الحياة على الأمواج في أفخم فندق عائم في العالم

يرسو في "جبل طارق" ويضم 189 غرفة ومنتجعاً صحياً


  أنشأت شركة " صن بورن للفنادق" واحداً من أضخم وأفخم الفنادق العائمة في العالم، وذلك لمواجهة مشكلة عدم توافر الأراضي الكافية لبناء الفنادق في منتجع " جبل طارق" جنوب إسبانيا.
وفي تقرير لشبكة " سي إن إن" قالت: تخيل أنّك تحمل بين يديك ورقة تتضمن عنوان الفندق الأفخم في واحدة من أكثر الأماكن مثالية في العالم، ولكن توجد مشكلة واحدة، تتمثل بعدم توافر المساحة الكافية لبناء هذا الفندق على الأرض الصلبة، بحيث يتمثل الحل في الفندق العائم (الفندق اليخت) الخمس نجوم، وهذا هو الهدف بالضبط، من وراء تأسيس الفندق العائم الجديد الذي يحمل اسم " صن بورن" في جبل طارق، والذي تبلغ كلفته 200 مليون دولار، والفندق عبارة عن سفينة ترسو بشكل دائم في المرفأ، والتي يمكن أن تغير مستقبل الهندسة المعمارية في المدن النادرة حول العالم.
وتنقل " سي إن إن" عن المدير التنفيذي لفندق سان بورن، برايان ستيفيندال "في جبل طارق هناك طلب هائل على الفنادق، ولكن كيف يمكن للمستثمرين أن يتصرفوا في مساحة صغيرة". 
وأضاف "بعكس البناء التقليدي، الذي يتطلب الشاحنات، والرافعات، طبقنا فكرة الفندق العائم، ويمكن أن نوفر خدمة توصيله إلى هذه الأماكن الرئيسية".
ويبلغ ارتفاع الفندق العائم 142 متراً، وسيرسو في محيط جبل طارق في قرية مارينا، التي تقع قبالة الطرف الجنوبي لإسبانيا. ومن المتوقع أن يستقبل الزوار في نهاية العام الحالي.
ويتكون الفندق من سبعة طوابق. ويضم 189 غرفة، ومنتجعاً صحياً، وصالة ألعاب رياضية، وصالات كوكتيل، وقاعة مؤتمرات. ومن المتوقع أن يصنف الفندق من بين الفنادق الأفخم في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتبلغ كلفة قضاء الليلة الواحدة فيه بين 300 و3 آلاف دولار 
يذكر أن اليخت بني في ماليزيا، وستربط حبال هيدروليكية بحوض السفينة، يبلغ وزن كل منها 8 أطنان، وسيدخل الزوار إلى الفندق العائم عبر جسر زجاجي. 
وقال ستيفيندال "لن يشعر الضيوف بأي اختلاف مقارنة بالفنادق الخمس نجوم التي تبنى على الأرض الصلبة".
ورغم أن جبل طارق يعتبر مثل موناكو أو سنغافورة، الوجهة السياحية المشمسة، خصوصاً أنه يتمتع باقتصاد مزدهر، إلا أنه يفتقر إلى المساحة المطلوبة لتنفيذ أغراض التنمية الحضرية. 
وهذا هو الحل الذي يقدمه الفندق العائم " صن بورن " ، حيث يمكن أن يستخدم لاستضافة أحداث استثنائية مثل كأس العالم، أو الألعاب الاولمبية.
 

 

 

 

 

 

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر