إختراق موقع المجلة الفرنسية شارلي ابيدو التي نشرت صور مسيئة للرسول وللإسلام

إختراق موقع المجلة الفرنسية شارلي ابيدو التي نشرت صور مسيئة للرسول وللإسلام



لم ينتهي الإسلام ولن يكف الناس عن الهجمات التي تريد دائماً أن تحط منه وتنهال عليه سواء بحملات التشويه أو لبس الإرهاب بالإسلام أو السخرية منه، والتشكيك فيه بالأفلام مثل الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، فقد نشرت المجلة الفرنسية الأسبوعية شارلي ايبدو-charlie hebdo صور مسيئة للإسلام وللرسول الكريم علية الصلاة والسلام على غلافها الرئيسي، وبعدما نشرت الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، أعلن مدير المجلة أن الموقع الإلكتروني الخاص بشارلي ايبدو قد أخترق وتعرض لعملية قرصنة منعت الزوار من الدخول إليه، وأضاف الرسام ستيفان شاربونييه الشهير بـ”شارب”، أن الهجوم الأخير الذي تعرضت له المجلة يعد أوسع وأكبر من الهجوم الذي تعرضت له المجلة منذ عام 2011 بسبب نشر أعمال من نفس النوع.
وتعرضت المجلة منذ حينها لهجمات إنتقاد من ممثلي الهيئات الدينية والسياسية المختلفة بسبب نشر صور مسيئة للنبي محمد، ودعا الفنان في كلمته بدعم الحكومة الفرنسية حرية الصحافة والجمهورية بدل من التأثر بعصابة من المهرجين السخفاء على حد قوله الذين يتظاهرون أمام سفارة الولايات المتحدة، وأشار لأحداث الشغب والعنف التي أنتهت بإعتقال 150 فرد أمام مبنى السفارة الأمريكية بالسبت الماضي. وأضاف شارب أنه إذا تحدثنا عن السياق فإنه لن يسمح بالسخرية من الإسلام الذي وصفة بـ”المتشدد”، أو الديانات بصفة عامة، مبدياً حزنه على إنتهاء الصحافة الساخرة التي يعتقدها بنظره أنها مخصصة فقط للسخرية من الأديان. وقال أنه لم يتعرض لأي تهديد حتى الآن وأنه في حماية الشرطة الفرنسية منذ أخر حريق تعرضت له مكاتب المجلة. ويذكر أن المجلة قد أعلنت سابقاً في نوفمبر 2011 أن النبي محمد هو رئيس تحرير المجلة، مما أثار موجة عنف شديدة تجاه المجلة وتعرضت للقرصنة وحرق بعض مكاتبها بفرنسا.

موضوع مميزَ ،
يعططيك العآفيهَ :

الله يعطيكـِ العافيه يارب

خالص مودتى لكـِ

وتقبلي ودي واحترامي

نعم
الحرب الالكترونية هي عنوان هذه المرحلة
أنا لست ضدها
السن بالسن والعين بالعين
فلنخترق من يحاول اختراق صفوفنا