كلما هزني الشوق إليك
أشتقت أن أكتب إليك من جديد أن أتناول الحبر من دمي وأن يفترش إحساسي صدر
الورق أشتقت أن أكون بخير بك وبـ صوتك الدافئ الذي يمارس تجواله في ذاكرتي
كل فجر ليزرع شتلات الفرح في نبضي فـ يورق قلبي أغصان عشق وأشتاق جداً لفجر
أحدثه عنك عن تفاصيلك الممتلئة بي وبذلك المساء الذي يسافر بي وبكومة أشياء
نحوك نحو أفق إحتوائك كم أتمنى لو أشاطر صدر الورق التجوال بين حروفي حتى
أصل إليك وأختبئ في صدرك هناك فقط سأكون بخير
كلما هزني الشوق إليك
شعرت بغربتي بين أهلي فـ" أنت " من أصبح لي وطن وأهل وهوية ..هل جربت يوماً أن تصبح غائباً في وسط زحام الأمكنة التي تشهد بحضورك ؟!
هل جربت أن تصبح عارياً من صوتك من ضحكتك من زخم أشيائك ؟!
هل جربت يوماً أن تبكي شوقاً ولهفة وتشعر بحشرجة بكائك دون أن يسعفك أحد ؟!
كل تلك التساؤلات حبيبي لاتعني أني حزينة بل تعني أنني أنثى عاشقة تتضور شوقاً
أشتقتك جداً رغم حضورك الذي ماغاب عني
أشتقتك جداً صوتك ضحكتك عصبيتك غضبك
أشتقتك جداًلأنك أجمل حلم رسمته بين أوراق عمري
أشتقتك جداًلأنك أعذب أغنية يصدح بها صوتي
أشتقتك جداً لأنك رجلاً نال لقب " حبيبي " وهذا يكفي
فلا تتعجب " كلما هزني الشوق إليك " !!!