خذني
وأصلبني على جدران قافيتي
وأطلق لعينيك العنان
لكي تجول بداخلي وأقراء تفاصيل الحنايا
ماذا ترى
دور مخربه
ينوح البوم في عرصاتها
كانت مرابعها
بحبوحه للحب ومنتزه بديعا للوئام
وأخرى هدها الطوفان
تحت ركامها المحروق
جثمان آمالي
وأشلاء ممزقة من الأحلام
وفوق حطامها المنثور
يجلس طفل يافع لم يبلغ العشرين
من بعد الفطام
تراه بين أنقاض الأماني
يجمع شتات الحلم من بين الركام
وقافلة من الأهات
تمضي محمله باشجاني
وبين زحامها المكتض
يجري الطفل
باحثا وسط الزحام
عن بسمة ضاعت ملامحها
بين الدموع
وأنستها ليالي الحزن معنى الأبتسام
وهناك وسط أوردتي
يجري حميم الشوق مستعرا
يذيب لهيبه المنساح
جليد الكبرياء
ويميط عن وجهي اللثام