هل ستنضم الينا
ام ستنظر علينا
ام تكتفى وتسمع منا
دعنى اقول لك..اننا بضعة افراد
تعاهدنا وتعاقدنا الا نستسلم ابدا
من حقك ان تعلم ماسيصيبك
فجسدك لن ينجو
ستصيبك رمية بسهم
او طعنة برمح
فضلا عن ضربة بسيف
سيقتلك الرعب والخوف
لكن ماان تتقن هذا الفن
ستكتشف فى الرمال الذهب
ستكتسب السماء لمعانا
ويكون لحياتك بريقا ورونقا
هلم نجوز هذا الممر
وليمضى قطار العمر
اعلم ان مت ساجد قبرا
ان عشت لن اعدم رزقا
طفلا كنت ابتسم لليلى او نهارى
اطلق جناحا فى الحوارى
انشر سماحا فى الديار
لوحة على الجدار ..
كنت ارتسم
حقدها على الاشرار
علمتها ..بحر عميق فى القرار
اختصم
ويبقى فى القلب السر
ويمضى قطار العمر
فقدت حماسى
طويت لسانى تحت اسنانى
ان الزمان ليس لى
وليست هذه..الحياة
اعماق صدرى كالجحيم يشعل عظام
عشرون مرت كالدهور كل عام
يطول على الامر
ربما كان وزر
او ....مجرد ظن
فلنستمر..ولنمض
وليمضى قطار العمر
مازال قلبى فى المغيب
فلا سماء ولا اصيل
نمت كثيرا واستفقت
مر الف جيل وجيل
الشمس والفلاة..الغيم والسماء
وكل ما اراه
لايطيب
انا البعيد انا القريب
ارقد بجسد لاينام..اسمع باذن ولا وئام
ان هذا لشىء عجيب
او ليس الصبح بقريب
انا الغريب..
ولا اثر
ويمضى قطار العمر
ليس بجديد من بشر
علام يتقاتلون
على نهج الخاسرون تتبعوا الاثر
كم تركوا من جنات وعيون
وزروع ومقام كريم
نهج غير مامون العواقب وخيم
سنة الحياة..عقاب الدهر
ويمضى قطار العمر
اطلالة القمر
اخيط شراعى والبحر
ياخذ بيدى ونرحل
بحنين دافىء يلاطفه الصبر
لنرسوا ونعبر..وتدين لنا المرافىء
نبؤة الامس..تبدو فى الافق
لمحة من ذكاء
صرخة من جمال..ا
كثر مااحب فى النساء
ايماء..
ويبقى للانثى كل السحر والدلال
شاعرتى
من دان لها قلمى
من زانت بها اوراقى
شعلة فى ظلام حياتى
احلامى التى فى خاطرى
كلماتى .. اشعارى ..خواطرى
زهرة بين طيات كتابى
رقصة على اوتار الحب
اذابت القلب
فترسخ الشوق بنار فى الفؤاد
وطنى حيث تسكن زهرتى
وحبيبتى وطن قلبى
حبيبتى........
يطارحنى فى غيابك العيد البكاء
كلما لاح طيف تاهبت نفسى للقاك
تطاردنى الهجرة عن نفسى
تقودنى نبؤتى
صمتك
مفردات لاتقبل التاويل
صوتك
نغم ولحن جميل
يبدو لى وجهك بغمازتين..تفتحا للسحر بابا
ثغرك يزداد احمرار
حبيبتى كيف الدخول الى صوتك
اراجع رسائلك
اقرء اسمك..التقط قلما
ابدء باسمك من اول السطر
فاءذا الحبر كالعطر
واوراقى البيضاء
هى مناديل الذكريات
سنتين وكلمة من حرفين
اعادتنى الى اوقات
وازمان اخر..
ويمضى قطار العمر