الآزوري يواجه التانغو بدون بالوتيلي وميسي
50 مباراة ودية تقام الأربعاء في القارات الخمس
الثلاثاء 6 شوال 1434هـ - 13 أغسطس 2013م
العربية.نت
أكثر من 50 مباراة ودية تقام غداً الأربعاء في القارات الخمس، لكن قلة من تلك المباريات ستسحب البساط من تحت كل تلك المباريات، وستكون حديث الإعلام ومحط أنظار الجماهير، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
ولعل أبرز تلك اللقاءات ما يجمع بين الأرجنتين وإيطاليا في روما، في حين تبرز لقاءات الجيران بين إنجلترا وأسكتلندا على ملعب ويمبلي، وبلجيكا مع فرنسا في بروكسل، والسويد مع النرويج في استوكهولم.
ويعتبر لقاء إيطاليا والأرجنتين الذي قد يتابعه البابا بينيديتكوس السادس عشر في الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية الأول بين المنتخبين منذ آخر مباراة أقيمت بينهما قبل 12 عاماً والذي سيكون بدون أبرز لاعبي الفريقين ميسي وبالوتيلي.
والجدير بالذكر أن المنتخبين التقيا في نهائيات كأس العالم 4 مرات متتالية بين عامي 1978 و1990، أما آخر لقاء ودي بينهما فأقيم في روما أيضاً عام 2001، وانتهى بفوز الأرجنتين 2-1.
وتحمل المباراة طابعاً خاصاً بالنسبة إلى مهاجم روما ومنتخب إيطاليا بابلو أوزفالدو الأرجنتيني الأصل، والذي عاش طفولته في بوينس آيرس وخطا خطاوته الأولى في صفوف هيوراكان قبل الانضمام إلى اتالانتا في العشرين من عمره.
وكان مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي، استبعد أوزفالدو الذي سجل 3 أهداف في 8 مباريات دولية حتى الآن عن بطولة كأس القارات لأسباب سلوكية، لكنه أعاده إلى صفوف الفريق للمواجهة ضد الأرجنتين.
وكانت الفرصة متاحة أمام أوزفالدو لتمثيل الأرجنتين أو إيطاليا على الصعيد الدولي، لأن أجداده من أصول إيطالية، وبالفعل اختار الدفاع عن ألوان الآزوري للمرة الأولى عام 2011.
أما المنتخب الأرجنتيني ـ التانغو ـ الذي يتصدر ترتيب تصفيات منتخبات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى البرازيل 2014، ويبدو شبه ضامن المشاركة في العرس الكروي العام المقبل، فسيدخل اللقاء بدون مشاركة قائده ليونيل ميسي الذي سيغيب بسبب الإرهاق.
في المقابل، يخوض الجار البرازيلي بطل كأس القارات مواجهة قوية ضد سويسرا، وهو سيحاول المحافظة على الزخم الذي أظهره في البطولة القارية التي استضافها في يونيو الماضي، وقلب فيها التوقعات رأساً على عقب بتتويجه بلقبها بفوز لافت على إسبانيا في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا.
ومن المتوقع أن يحتفظ المدرب لويز فيليبي سكولاري بالتشكيلة الثابتة للمنتخب في الآونة الأخيرة، وقوامها الحارس المخضرم جوليز سيزار، والمدافع دافيد لويز، ولاعب الوسط باولينيو، والمهاجم المتألق نيمار.
وسيكون مهاجم مانشستر يونايتد واين روني محط الأنظار في صفوف منتخب بلاده إنجلترا في مواجهتها لجارتها أسكتلندا على ملعب ويمبلي، خصوصاً في ظل رغبته غير المعلنة رسمياً للرحيل عن فريقه في الآونة الأخيرة.
وتعود المواجهات بين المنتخبين الجارين إلى أكثر من مئة سنة، حيث كانت تقام سنوياً، لكن توقفت في العقدين الأخيرين قبل أن يتم إحياؤها.
وتخوض فرنسا مباراة قوية ضد جارتها بلجيكا في بروكسل. واستدعى مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان، المدافع إريك أبيدال، ولاعب الوسط سمير نصري مجدداً إلى التشكيلة.
وتسافر إسبانيا، بطلة العالم وأوروبا، مسافة طويلة لتحل ضيفة على الإكوادور في غوياكيل، والأمر ينطبق على أوروغواي التي تحل ضيفة على اليابان.