منتديات لمسة مرامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمسة مرامي

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AdMin TaRiQ
عضو فك القرطاسة

عضو فك القرطاسة
AdMin TaRiQ


تاريخ التسجيل : 11/08/2013
عدد المساهمات : 119
نقاط التقييم : 183
الجنس : ذكر
الجنسية : الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ TrB20206

الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ Empty
مُساهمةموضوع: الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ   الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 21, 2013 2:26 am

تناول الادوية المهدئة امر معروف منذ آلاف السنين، ولعل اشهر المواد المهدئة هو الكحول، وقد استخدم الكحول من قبل الاشخاص الذين يعانون من توتر وقلق، وكذلك للاسترخاء ورفع المزاج، وهذه الصفات جميعاً تنطبق على الادوية المهدئة

التي يتعاطاها الكثيرون من الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلق والتوتر، ويبحثون عن حلول عاجلة لهذه المشاكل يبحثون عن مادة مهدئة تساعدهم في التخلص من القلق والتوتر وتساعدهم على الاسترخاء والشعور بالخدر اللذيذ، حتى وان كان هذا الخدر شيئاً خادعاً، ويجر وراءه في كثير من الاحيان مشاكل لعل اصعبها هو الاعتماد او الادمان على هذه الادوية المهدئة. وقد بدأت كثير من الدول توعية المواطنين على خطورة تناول هذه الادوية المهدئة خاصة دون اشراف طبي ففي فرنسا نشرت الصحف هناك بأن حوالي 11٪ من المواطنين الفرنسيين يتعاطون ادوية مهدئة وحذرت الجهات الصحية من خطورة تناول هذه الادوية المهدئة خاصة دون الاستشارة الطبية وان يتناول الشخص مثل هذه الادوية بناءً على نصيحة من صديق او قريب تناول هذه الادوية وتعود عليها.

ان هذه الادوية المهدئة صنعت لكي يتناولها المرضى او الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية تجعل الحياة صعبة لهم ويعانون من القلق والتوتر ويتم وصف هذه الادوية لهم لفترات محدودة ثم يتم ايقاف هذه الادوية تدريجياً تحت الاشراف الطبي والحذر الشديد من ان يعاني المريض من اعراض انسحابية نتيجة سحب الادوية بطريقة سريعة غير مدروسة فتأتي هذه الامور بنتائج عكسية على الشخص الذي يتناول هذه الادوية النفسية المهدئة. عندنا في المملكة العربية السعودية ربما لا تشكل هذه السلوكيات مشكلة حقيقية وان كان بدأ بروز بعض المشاكل في كثرة صرف الادوية النفسية المهدئة وكذلك صرف كثير من الادوية النفسية من الصيدليات دون وصفة طبية، حتى ولو كان الدواء غير مهدئ مثل مضادات الاكتئاب او المهدئات التي تعرف ب(Major Tranquillisers) مثل الكلوربرومازين والتريفلوبرازين وبقية الادوية التي تدخل ضم هذه الادوية التي يتم صرفها بدون وصفة طبية وكذلك مضادات الذهان الحديثة التي يطلق عليها مضادات الذهان غيرالتقليدي (Atypical Antipsychotic) مثل الاولانزاين (Olanzapine) زيبركسا (Zyprixa) وهو علاج مضاد للفصام وبعض الاضطرابات الذهنية مثل الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ولكن هذا العلاج الذي يصرف في الصيدليات المملكة - رغم غلاوة سعره - بدون وصفة طبية رغم ان هذا العلاج يسبب السمنة وزيادة الوزن بطريقة بشعة قد تصل الي عشرين كيلوغرام في فترة زمنية قصيرة وكذلك قد يسبب مرض السكر وهو دواء في اليابان مكتوب عليه تحذير بعدم استخدامه لمن لديهم تاريخ عائلي لمرض السكر خاصة ان المملكة من اعلى الدول في العالم في الاصابة بمرض السكر ومع ذلك يباع مثل هذا الدواء دون وصفة طبية من طبيب سواء كان متخصصاً ام لا..! وهذا الامر ينطبق على بقية هذه الفصيلة من الادوية مثل الريسبيردال الذي يرفع هرمون البرولاكتين وهو هرمون خاص بافراز الحليب واذا اخذ هذا العلاج دون استشارة طبية فإن قد يسبب مشاكل جانبية مثل الاعراض الجانبية مثل التشنج الذي يحدث مع الادوية التقليدية وكذلك عند زيادة افراز هرمون البرولاكتين فقد يسبب ذلك عدم الحمل عند المرأة وافراز الحليب عند الرجل من حلمتي الصدر وهو شعور غير جيد بالنسبة للرجل. وكذلك بقية الادوية من هذه الفصيلة الجديدة من المضادات للذهان والتي للأسف هناك بعض الاطباء في القطاع الخاص يصفها للمريض دون حاجة حقيقية لها، ولكن عبر اتفاق مع شركات الادوية التي تدعم بعضاً من هؤلاء القلة من الاطباء الذين يتعاونون في تسويق هذه الادوية الغالية الثمن ووصفها لمرضى يعانون من اضطرابات لا تستدعي استخدام لهذه الادوية ولكن ثمة فئة قليلة من الاطباء التي تستغل ظروف جهل الناس بهذه الادوية ويصرفونها لهم مقابل عمولات من شركات الادوية لهؤلاء الاطباء في القطاع الخاص هذا الموضوع شائك وصعب ولكن لابد من ذكره للحقيقة والانصاف.

من الصعب الحديث عن الادوية المهدئة والمخدرة دون الحديث عن الاعتماد والادمان على هذه الادوية حيث يعتبر الكثيرون ممن يتناولون الأدوية المهدئة بأنهم مدمنون وكثيرون ممن يمكن لهم الاستفادة من هذه الادوية المهدئة يخشون استخدمها خوفاً من ان يصبحوا مدمنين على هذه الادوية والتي يمكن ان تساعدهم في التغلب على بعض مشاكلهم النفسية وتريح اعصابهم من بعض التوتر، ولكن الخوف من الادمان يمنعهم من تعاطي هذه الادوية المهدئة والحقيقة ان هذه الفكرة فعلاً تمنع بعض الاشخاص من الاستفادة من الادوية المهدئة. وخلال ممارستي للمهنة اجد احياناً صعوبة في اقناع بعض الاشخاص الذين يعانون من بعض اضطرابات القلق المزعجة ولا يستطيعون العمل او الاسترخاء او التركيز نتيجة القلق الشديد الذي يعانون منه لكنهم يرفضون استخدام هذه الادوية التي صنعت لكي يستفيد منها هؤلاء الاشخاص الذين بحاجة الى ادوية مهدئة كي تساعدهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق والارق، وكافة اعراض القلق التي تعكر صفو حياتهم، وتجعلهم يعيشون حياة صعبة بسبب التوتر والخوف. قبل حوالي عشرين عاماً او اكثر كان الناس سعداء باستخدام هذه الادوية المهدئة وكانت قضية الاعتماد او الادمان ليست مشكلة يخشاها الناس الذين يتناولون هذه الادوية بل كانت قضية بسيطة وتافهة حتى من قبل الاطباء الذين يصفون هذه الادوية المهدئة لتخفيف القلق والتوتر عندهم ويطمأنون مرضاهم بأن هذه الادوية جيدة وآمنة ولم يكن صرف هذه الادوية المهدئة مقصوراً على الاطباء بل كان الممرضون في الاقسام الداخلية في المستشفيات العامة او المستشفيات النفسية يصفونها كذلك الادوية المهدئة للمرضى الذين يذهبون لزيارتهم في منازلهم لتهدئتهم واسترخائهم.
ما الذي يحدث خلال الثلاثة عقود الماضية ليغير من نظرة الناس الى هذه الادوية المهدئة؟ لماذا الآن الناس اكثر حرصاً على عدم تناول هذه الادوية المهدئة والحرص بقدر ما يستطيعون على عدم تناولها وخشيتهم من الاعتماد او الادمان على هذه الادوية؟ لماذا استغرق الامر كل هذا الوقت ليكتشفوا خطورة الاعتماد او الادمان على هذه الادوية المهدئة؟ ولماذا بقيت هذه المشكلة بعيدة عن الاكتشاف وعن مدى خطورة الاعتماد والادمان على الادوية المهدئة؟ اذا كانت هذه الادوية تسبب الادمان والاعتماد لمن يتعاطاها فلماذا يصفها الاطباء لمرضاهم؟

ماهي هذه الادوية المهدئة؟

كما هو معروف وشائع فإن هذه الادوية تجعل الشخص هادئاً واحياناً مخدراًس الى حد ما خاصة اذا اخذت بكميات كبيرة مما قد تساعد على النوم وكثيراً ما يستخدمها المرضى لمساعدتهم على النوم وكذلك تستخدم كمنوم، اي حبوب او ادوية منومة. كانت وما زالت هذه الادوية توصف للاشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق وكذلك الذين يعانون من التوتر والخوف وكذلك الذين يعانون من الارق وهذه الادوية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ) وبحكم تعقيد تركيب المخ فإن للادوية المهدئة مفعول على الاجزاء الاخرى من الدماغ وليس فقط التهدئة والخدر.

جميع الادوية المهدئة تقلل من نشاط الدماغ وتضعف من نشاط خلايا الدماغ بوجه عام وبذلك فإنها تسبب خمولاً عاماً في الدماغ ومثبط لانشطة الدماغ بشكل عام هذا المفعول قد يستغربه الكثيرون من الذين يشعرون بالنشاط بعد تناول العقاقير المهدئة على سبيل المثال اذا تناول شخص اقدم مهدئ وهو الكحول فإنه يشعر بازدياد الثقة بالنفس وباليقظة والنشاط. لكن اذا تناول الشخص كمية كبيرة من الكحول فإن الشعور باليقظة والنشاط وازدياد الثقة سرعان ما يتلاشى ويحل محله الشعور المعاكس، وهذا هو حقيقة الادوية المهدئة فهي تشعر الشخص بالنشاط واليقظة وازدياد الثقة بالنفس لفترة من الوقت ثم يأتي مفعولها الحقيقي وهو العكس حيث تسبب الخمول والنعاس وربما النوم وكذلك فإن المهدئات تعطي شعوراً بعدم الخجل للاشخاص الذين يعانون من الخجل ويسبب لهم الخجل مشكلة اجتماعية فتجدهم يقبلون على تعاطي الادوية او المواد المهدئة هذا الشعور هو شعور غير حقيقي وشعور مخادع للشخص.

ماهو حجم مشكلة الاعتماد على المهدئات؟

في دراسات قديمة نشرت في الثمانينات من القرن الماضي فإن هناك شخصاً بين كل خمسة اشخاص من البالغين تم وصف دواء مهدئ له في مرحلة ما من مراحل حياته في جميع انحاء العالم. حوالي 5٪ من هؤلاء الاشخاص يصبحون مدمنين او معتمدين على هذه الادوية المهدئة لكن النسبة الآن تزيد عما ذكر في الثمانينات من القرن الماضي لا سيما ان هناك تطوراً كبيراً في صنع الادوية المهدئة خاصة القصيرة المفعول والتي يتعلق بها الناس بسهولة نظراً لسرعة مفعولها اذ ان بعض هذه الادوية يبدأ مفعوله خلال دقائق سريعة وهذا يجعل الادمان والتعود والاعتماد يتم بسهولة كما ان طول فترة استخدام الادوية المهدئة يساعد على التعود والاعتماد على الادوية المهدئة، الجرعات العالية تساعد على ان يتعود الشخص على هذه الادوية لذلك يجب استخدام هذه الادوية بجرعات بسيطة وعدم استخدام الادوية المهدئة بجرعات عالية حيث ان هذا السلوك يساعد على التعود والادمان والاشخاص الذين يدمنون ويتعودون على هذه الادوية المهدئة لذلك فإن من المهم عدم علاج مثل هؤلاء الاشخاص بأدوية مهدئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمسة إحساس
admin

admin
لمسة إحساس


تاريخ التسجيل : 30/05/2012
عدد المساهمات : 13782
نقاط التقييم : 28317
الجنس : انثى
الجنسية : الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ 24J19881
الهواية : الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ LGf07137
المزاج : الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ 53K62940
عبارتي المفضلة : الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ FsG64809
مكان الاقامة : جــــــــــــدة
العمل : في القطاع الخاص ..
الأوسمة : الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ Mmf89660

الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ   الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 21, 2013 3:01 am

طرح رائع
ابدعت واحسنت الاختيار
ربي يعطيك العافيه علي هيك طرح
الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ 222111549 الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ 222111549 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrame.forumarabia.com
 
الدراسات الحديثة تؤكد ارتفاع عدد المدمنين على الأدوية المهدئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الفلفل الأسود للتنحيف.. حقيقة تؤكدها الدراسات
» صرف الأدوية يجب أن يتم على أساس طبي
» مخاطر ارتفاع ضغط الدم والوقاية منة
»  مضاعفات ارتفاع ضغط الدم قد يحدث نوع من التضخم للقلب
» الأدوية المستخدمة لمقاومة انتشار الملاريا هي أدوية مغشوشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمسة مرامي :: منتديات المرآة و الأسرة :: طب و صحة-
انتقل الى: