عاشق بلا قلب ؛مساحه خاصه

و ثرثرة قلم فائض الأحساس ..

مسَاءٌ تَنفسَّ بَتلاتِ الوَرد .!
واِسْتَفاضَ بـِ غَزَارةِ الوَدقْ ..
حِ ـينَ يَحتَظِنُ قَفرَ الْاَرواحْ .!
بَعضٌ مِنِي اِسْتَفاضْ بـِ جَ ـنائِنْ الْرَبِيعْ ..
وبَعضٌ منِي يُمارِسُ فِتنةِ الاِبتِسامْ .!
خَ ـلفَ ضَجِيجِ الـْ صَمتْ .!



مُمتَنّه لـِ مَنْ يَغرقْ .!
بـِ تَقاطُرِ .. " كُلِي " .!


وُدِي بـِ عُمقِ المَطَرْ .!

صوت دويل قصفٍ ..!
لـ ورق يتطاير من سفوح الأبجدية وشضايا حروفٍ صامتةً منتظرةْ
لـ تستمع إلى ذلك الدويل عن قرب من بواطن روح إحساسها ..

فـ صرخي بها في سماء قلبي .. علني أجد لـ لغتي الملعونة صراطً تستهدي بها

:
.

على تلك الأريكة أتكئ دوماً لـ أنتظرصرختها ..

ولن أبرح عن آرائك الأنتظار حتى أستفيق من دويل( الصرخة )..!



ملامح شاحبة .. نفس ضابحة ..

هذا هو الحال ,, مناجة شبه المحال

:
.

هكذا دوماً
كلَما زاغت عيناي حول شبابيك الأمل
أرقب نافذة رؤيتها
لأقترب مهووساً بسياط إشتياق يهد الأصفاد
و يزلزل بقايا ثبات
كنت سائلا الله
أن أبْقى رجل بلا قلب
يأوي كثيراً إلى ركن شديد

في داخلي
ضجيجٌ صارِخ

صرخةُ بـ وجه السماء كثيراً بأن الرب يجعلني رجلاً بلا قلباً
ولكن .. !!
سمعت صراخي بـ هذا الدعاء .. فـ ضحكت في عالمي الأحمق الكتض بـ ضجيج دواخلي المجنونه
فـ اصبحت طوال سنتين ألطُمُ الورق بـ جنون خرافي يلعق المفردة
وبـ صحبة قلم منتصبٍ على وريقات الأبجديات الهشه
وقرع أنامل على كيبوردٍ مجهد وكأنه يقول بـ لسان حاله بربك أعتقني ....

وبدأت أتغلغل في السطور إلى أن حوى مني هذا القلم
فـ بدأت بـ تمتمه رقيقة .. كفاني من تأويل الضجيج لـ هذا اليوم ,,

آهـ كم هو عنا هذا الآنا

هههه .. هيهات هيهات أن أشعر بـ الراحة وانا مكبلٌ في لعنة الضاد
هكذا دوماً .. أعود ومعي بعثرات مكتضة بـ دويل الحروف

أرتقب سماءً سوداء مليئة بـ النجوم وخالية من القمر الوحيد
كما أرتقب في سماء عالمي قمري الوحيد

سؤلت ذات مره : .. أن الغرب يقدسون الأنثى بعكس الشرقي .. ونحن نجدك شرقياً مقدساً لـ تلك الأنثى ؟

فـ أجبت : .. أنا شرقيٌّ ولي روحٌ غربيه

قالوا : أنت شرقيٌّ مهزوم المشاعر

قلت : اي وربي تنحني مشاعري وخالقكم
اذا تهادى الى أنفاسي
جوهرُ الأنثى بياضاً نقيّاً بـعطْرِها المنثور
ومُفرداتُها تعجُّ بـ صخبٍ كسيفٍ مسلولْ

فـ عم السكونْ على سحائبهم

فـ تمتمت بـ صوتٍ خافت لا تعلمون أن الأنثى أصدقُ حرفاً من مفردات الرجل

هههه هيهات ,, هيهات ,‘
تُرى ... متى تنتهي شواطيء الحسرة والأسى والملام؟؟
متى تُحتَضن اعصار المنون ..؟
متى تُسكَب العطور وتُلَف الخــمـائـل ..؟؟
متى تلتقي تأجـُج بريق العينين والفؤاد الـخفاااق .؟؟
متى ترفع الأقدار عصيانها بنوافذ الأحداق ..؟

متى والقلب ينبض ..:: ::..

يجتاحني كثيراً في مثل هذا الوقتْ
بعْثرةٌ طاغية

أقسم بـ من هو عالمٌ بـ خفايا القلوب أنني بدأت السير على كفوف الوجع
والتدحرج على أناملها وكانها أنامل تداعب طفلاً

أرتشف كوب الأسى من بين نزغات الزمان مكبلاً بـ لجامٍ عبوساً يابس الجنبين
أصرخ كثيراً في دواخلي ولا يسمع هذا الأنين إلا ذلك الـ أنا وحدة

رجلاً بـ لا قلب أنا حينما أعانق هذا المكان , لا خيال ولا جمال فقط محاولاتي بـ المحال
أحاول أن أرتقي إلى هذه السماء لـ ألتقط شياءً من نجوم السعادة التي تحكى أنها تكمن فيها
ولكن .. لا سعادة تحتويني دام اللعنة طاغيةً على هذا القلم الأعوج


علني أستفيق يوماً ماء ..!

يزدآد حنينُ قلپي إليگ عندمآ أرى قطرآت آلمطر

.. ؛

ما أجملكِ وأطهركِ .. /

ملامح الطفولة لا تزال ترسم وجهكِ وجسدكِ

أحبك يا طاهرة الروح و الملامح

.. ؛

أشكرك بـ حجم هذه السماء على منح العيون صفت الأقتراب هنا
دوماً تفجري المكان بـ جمال تستطيب له النفوس
إكليل ود معطر بريح الورد

تعانقني الغالية التي زادُها الطُهر و النقاء وتهمس في أذني مثل وردة مبللة
بعطر الأبدية " أوحشتني " ثم تدس في
أحشائي روحها .. فتهزُ رجولتي بلمسة واحدة ..
يا لها من ساحرةٍ حقيقية تختبيء بين القلب و النبـ ... ــض ..

.. ؛