8 أشياء يجب أن تعرفها عن الاعتلال العصبي السكري

مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب السكرى في تلف وتأذي الأعصاب، الأمر الذي يجعل من الصعب على الأعصاب نقل الرسائل بين المخ وبين بقية أجزاء الجسم الأخرى. هذا الأمر قد يؤدي إلى عدد من الأعراض مثل الحرقة، الإحساس بالوخز، وفقدان الإحساس. ويطلق على هذا النوع من تلف الأعصاب اسم الاعتلال العصبي السكري. ومع ذلك، فإن اتخاذ الخطوات الصحيحة الآن يمكن أن يؤجل الإصابة بالاعتلال العصبي السكري أو يبطيء من تطور وتقدم المرض. وفيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن تعرفها عن الاعتلال العصبي السكري.

1- تلف الأعصاب هو أحد الأمور الشائعة لدى مرضى السكرى
ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من السكرى، يصابون بنوع ما من الاعتلال العصبي. فمع مرور الوقت، تتعرض الأعصاب للتلف والتأذي نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم. هذه النسبة الزائدة من الجلوكوز تؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب، وتصيب الغشاء الرقيق الذي يحيط بالأعصاب.

2- الأعراض قد تتطور ببطء ويكون من الصعب ملاحظتها في البداية
تشمل أعراض الإصابة بمرض الاعتلال العصبي السكرى؛ الألم، الحرقة، إحساس بالوخز في أطراف الأصابع أو أصابع الأقدام، وفقدان الإحساس في الأقدام أو اليدين. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب المريض بالتعرق غير الطبيعي، مشاكل تتعلق بالتبول والأمعاء، وجود صعوبة في الانتصاب، بالإضافة إلى إيجاد صعوبة في البلع أو الاحتفاظ بالطعام في المعدة.

3- أشياء تزيد من احتمالات التعرض لتلف الأعصاب
تعتبر عدم السيطرة بشكل جيد على مستوى الجلوكوز في الدم، أحد الأمور التي تزيد من مخاطر الإصابة بالاعتلال العصبي. كما يساهم كل من التدخين، ارتفاع مستوى الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، تناول الكحول والسمنة في زيادة مخاطر التعرض للاعتلال العصبي.

4- تشخيص الاعتلال العصبي يتم بواسطة الفحوصات
إلى جانب الأعراض التي تشعر بها، سيتم إخضاعك للفحص الجسدي لتشخيص إصابتك بالاعتلال العصبي. وسيقوم طبيبك بفحص قدمك لمعرفة إلى أي درجة يمكنك أن تشعر، بوخز الإبرة، لمسة خفيفة، الاهتزازات أو الحرارة. كما تعتبر الفحوصات الخاصة بتقييم قوة العضلات وردود الفعل من الاختبارات المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم عمل اختبار خاص بتوصيل العصب في بعض الحالات.

5- السيطرة على مستويات الجلوكوز ومسكنات الآلام العلاج الرئيسي للحالة
أهم علاج لتفادي الإصابة بالاعتلال العصبي السكري، هو تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم، لمنع حدوث المزيد من التلف للأعصاب. كما يمكن استخدام مضادات الاكتئاب، مضادات الاختلاج (التشنجات)، العقاقير الأفيونية والعقاقير شبه الأفيونية لتخفيف الشعور بالألم. أو ربما تفضل استخدام كريمات الجلد التي تحتوي على مادة الكبساسين أو الليدوكائين لتخفيف الألم. قد تحتاج إلى المزيد من العلاجات في حالات الاعتلال العصبي التي تؤثر على المثانة، الأمعاء أو غيرها من أعضاء الجسم.

6- تغيير نمط الحياة قد يحدث فرقاً
السيطرة بشكل جيد على الجلوكوز تحمي الأعصاب، لذا، حاول أن تتبع خطة غذائية صحية، جنباً إلى جنب مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتناول العقاقير الخاصة بالسكرى. راقب نسبة السكر في الدم يومياً، وتحدث مع الطبيب إذا كان لديك مشكلة في السيطرة عليه. إذا كنت تدخن، اطلب المشورة من طبيبك بشأن كيفية الإقلاع عن التدخين.

7- العناية اليومية بالقدم أمر لا بد منه
غالباً ما يصيب الاعتلال العصبي القدمين. إذا كنت قد فقدت الإحساس في قدميك، يمكنك أن تصاب بجروح، أو بثور وتقرحات، دون أن تعرف بذلك. ترك هذه المشاكل بدون علاج، قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى وبتر الأعضاء. احرص على فحص قدميك يومياً، ابحث عن وجود بقع جافة، شعور بالتنميل والخدر أو شعور بالحرقة. أيضاً، قم بالبحث عن النتوءات، القروح، التورمات، البثور والشقوق. وابلغ طبيبك بأي شيء يجعلك تشعر بالقلق. تأكد من تنظيف قدميك واستخدام المحلول المطهر الخاص بهما يومياً. كما يجب أن ترتدي جوارب سميكة وأحذية مريحة.

8- تعاون وتشارك مع طبيبك
تأكد من قيام طبيبك بفحص قدميك في كل زيارة، وإخضاعك إلى فحص شامل للقدم مرة كل سنة. اخبر طبيبك على الفور، إذا كنت تعاني من أعراض الاعتلال العصبي، لأن العلاج المبكر قد يؤدي إلى تأخير حدوث المزيد من الضرر.

دائما التميز فى طروحاتك
شكرا لك
بانتظار القادم