محتالون على الإنترنت بحملات تبرُّع لمحتاجين "وهميين"رصدت الادارة العامة للمباحث الجنائية الكويتية دعوات من محتالين على الإنترنت للتبرُّع تتستر وراء البُعد الإنساني، وتنتشر على مواقع التويتر والواتساب مرفقة بأرقام هواتف وحسابات بنكية، وهو ما يعد نوعاً جديداً من الاحتيال.
ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصدر أمني "أن رسائل التسوّل الافتراضي التي انتشرت عبر كثير من المواقع الإلكترونية، تطلب التطوع لمساعدة أشخاص محتاجين بزعم المرض أو العوز أو العجز، وعندما تعقّب ضباط المباحث خيوطها وجمعوا التحريات بشأنها تبين لهم أن مروّجي هذه الرسائل هم محترفون للنصب والاحتيال، ووجدوا في هذه الطريقة المبتكرة وسيلة للتسوّل من دون إراقة ماء الوجه".
وحسب المصدر "فإن رجال المباحث شرعوا في تتبع مصادر رسائل الواتساب وتويتر، بهدف ضبط من يقفون وراءها".
وأردف المصدر "أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع مروّجي هذه الرسائل، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم»، محذراً المواطنين والمقيمين من الانصياع لهذه الدعوات، أو تشجيعها على تحقيق غايتها المخالفة للقانون، وحض المصدر فاعلي الخير على صرف التبرعات في وجهها الصحيح من خلال الجهات المسموح لها بمزاولة العمل الخيري.
وأكمل المصدر "أن ضباط المباحث تمكنوا من رصد المئات من رسائل التسوّل، وباشروا الاستعلام عن أصحاب أرقام الهواتف والحسابات المرفقة، تمهيداً لإخضاع أصحابها لطائلة القانون".