تيار دهان حوائط المنزل من الأمور التي تأخذ وقتا طويلا، وفي وسط زخم الألوان وحيرتك في الاختيار، ربما تقعين في عدة أخطاء ومنها:
لا تغفلي اللون الرئيسي:
اختيار اللون الرئيسي لحوائط المنزل من أصعب المهام، التي يمكن أن توكل لك عند تأثيث المنزل أو إعادة صياغته من جديد، في أوقات كثيرة عندما تختارين لون دهان من الأماكن المتخصصة للبيع، يتم الاختيار وفقا لدرجة اللون التي أعجبتك دون أن تعرفي تحديدا من أي لون ينبثق اللون المختار وما هي درجاته الأصلية.
عليك معرفة أصل كل درجة لون تختارينها، حتى تعرفي كيف تنسقين بينها وبين ألوان أخرى، أو لو رغبتِ في إدخال بعض تدريجات من نفس درجة اللون في ديكور المنزل.
عندما ترغبين في تطبيق ثلاث درجات من أحد الألوان على جدران المنزل، عليك باتباع تقسيمة الـ 60-30-10، وهي كالآتي: اختيار اللون الأصلي وتطبيقه على الحائط بنسبة 60 في المائة، في حين نختار الدرجة الأخرى والأقل رتوشا على الحائط بنسبة 30 في المائة من الحائط، ولتأتي النسبة الأقل وهي الـ 10 في المائة لتكون الدرجة الأخيرة التي لا نرغب في تطبيقها سوى بأقل نسبة.
ضعي في الاعتبار عندما تقومين باختيار لون الحائط، تخيل درجات هذا اللون مع أشكال الإضاءة المختلفة المنعكسة عليه، من إضاءة الشمس الطبيعية والإضاءة الصناعية من وحدات الإضاءة “النجف”.
فسوف تلاحظين في كل مرة ومع كل إضاءة مختلفة، يتغير لون الحائط المختار ولذلك حتى وبعد الدهان حاولي أن توزعي وحدات الإضاءة وفقا لتأثيرها على لون الحائط، فالأمر كله يحتاج للتخيل!
الكثير منا يفضل اختيار الألوان المحايدة عند دهان الحوائط، باعتبارها ألوانا هادئة تتناسب مع كل ألوان الأثاث، ولكن ينصحك خبراء الديكورعند تطبيق اللون البيج في المنزل، لإحداث الدفء والتوازن في المكان.
من الأخطاء الشائعة، اننا نختار أكثر من تدريجات اللون الواحد في دهان حوائط المنزل، مما يمنح المكان طلة أشبه بـ ببالتة الألوان، فكما ذكرنا سلفا ألا نختار أكثر من ثلاثة ألوان في الغرفة الواحدة على أن تطبق تلك الألوان بنسب الآتية 60-30-10.
في حين أننا عندما نكثر في مزج الألوان معا، نحصل على شكل غير محبب للنظر، فيمكن أن نضفي لمسة شقاوة على المكان دون الحاجة للمبالغة في الألوان المستخدمة.
من الجميل، اتباع آخر صيحات الموضة في عالم ألوان الحوائط، وعلى الرغم من أن مواكبة العصر أمر جيد ولكن يجب أن نحسن استخدامه حتى تبدو الصورة النهائية جيدة.