الحارس الأسود :
رسمياً جاء الحارس الروسي ( ياشين ) أولا على أفضل (20) حارس مرمى في القرن العشرين ، واعتبر ( ياشين ) ، اعتبر أفضل حارس مرمى في التاريخ ، بل أن هناك جائزة باسمه ( وهي جائزة ياشين ) وتمنح لأفضل حارس مرمى في العالم ، والمدهش أن ( ياشين ) الذي ولد سنة ( 1929 م ، وتوفي سنة 1990م ) لم يفز في حياته بكأس أفضل حارس مرمى في العالم التي فاز بها كثيرون غيره ، والمدهش أيضاً أن ( ياشين ) كان في البداية لاعباً في فريق هوكي الجليد !! ثم أصبح حارساً لمرمى منتخب بلاده لكرة القدم منذ سنة (1954م) ، وفي خلال حياته الكروية تمكن ( ياشين ) من صد (207) ضربات حرة , و(150) ضربة جزاء ، ونظراً لشجاعته ومرونته غير العادية أطلقت على ( ياشين ) عدة ألقاب أشهرها :
" النمر الأسود " و " الإخطبوط الأسود " وسبب تكرار كلمة ( الأسود ) هو أن ( ياشين ) كان أول حارس مرمى يرتدي الزي الأسود في الملاعب .
** ثلاثة Xثلاثة : ..
ثلاث حراس ... فاز كل منهم ثلاث مرات بكأس العالم أفضل حارس في العالم في ثلاثة أعوام متفرقة ، فكانوا بذلك الحراس الأكثر فوزاً بكأس أفضل حارس في العالم ، وهم :
1- زينجا ...
حارس مرمى منتخب إيطاليا ، وقد فاز بأفضل حارس في العالم أعوام (1989، 1990، 1992م ) .
2- شيلافيرت ...حارس مرمى منتخب باراجواي
، وقد فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم أعوام (1995، 1997،1998م ) ، ويذكر أن شيلافيرت كان أفضل من يسدد الضربات الثابتة وضربات الجزاء ، واعتبر الحارس الأغزر تسجيلاً للأهداف في التاريخ ، إذ سجل (62 ) هدفاً منها (
أهداف في مباريات دولية ( 4 منها في كأس العالم ) !!! .
حارس مرمى منتخب ألمانيا الذي فاز بلقب أفضل حارس في العالم أعوام (1999، 2001، 2002م) .
** ركلة العقرب :
ركز عليها الله يخليك
برغم أن هيجيتا (حارس منتخب كولومبيا ) لم يفز بكأس أفضل حارس في العالم ولا مرة ، إلا أنه من أشد الحراس شعبية وشهرة في العالم ،وهو حارس عجيب ومتميز ليس له مثيل ، سجل (3) أهداف لمنتخب بلاده ، وأهدافه لم تكن من ضربات ثابتة مثل أهداف ( شيلافيرت ) ، بل إنه كان يخرج من مرماه منطلقاً حتى يصل إلى مرمى الفريق المنافس فيحرز هدفاً ، وفي الطريق كان يقوم بمراوغة كل من يقابله من المنافسين !! والأعجب من ذلك ابتكاراته التي ليس مثيل في صد أن أحدها قد سجل باسمه اختراع ، وله اللعبة التي سميت بــ( ركلة العقرب ) وهي التي نفذها لأول مرة في المباراة الودية التي جرت جرت في سنة (1995 م) بين منتخب بلاده ومنتخب إنجلترا ، وذلك عندما سددت كرة على مرماه ، وبدلاً من أن يصدها بيديه تركها تمر من فوق رأسه ثم قفز في الهواء ليصد الكرة بكعبيّ قدميه ليعيدها إلى اللعب وسط ذهول اللاعبين والجماهير ، وهي اللعبة التي لم يلعبها أحد بعده ولا قبله .