ادمنتكـ
عضو بقراطيسه
تاريخ التسجيل : 08/06/2012 عدد المساهمات : 16 نقاط التقييم : 32 الجنس : المزاج : عبارتي المفضلة :
| موضوع: عدوك الاكبر الجمعة يونيو 08, 2012 8:25 pm | |
| يمكن أن تكون قد علمت بعض المعلومات عن الشيطان، ولكن هل تعرِف أنَّه هو أيضاً يعرِفُك جيِّداً، ويلجأ بكلِّ الطُّرُق إلى أن يغويَك؟ وهل تعلم أنَّ الغرض الرئيسيَّ للشيطان الذي يتظاهر بصداقته إياك إنما هو أن يخدعك؟ ولْنَبدأْ مِن البداية الأولى؛ لِنُذكِّرَ أنفسَنا لِمَ كان الشيطانُ عدوَّنا، ولِنَعرِفَ هذا سوف نرجع إلى قصة آدم والشيطان في القرآن. ويُطْلِِق القرآنُ لَقَب الشيطان حتى يوم الدين اسمًا عامًّا لكلِّ الكائنات التي وهبت نفسَها لإغواءِ الإنسان بعيداً عن طريق الله. ويُذكَر إبليسُ في القرآن باعتباره الشرِّيرَ الأصيل الذي تمرَّد على الله حين خلَقَ اللهُ آدم. ووفقاً للقِصَّة القرآنية، فإنَّ الله خَلَق آدم، ثُم طلب من الملائكة بعد ذلك السجودَ له. وامْتَثَلَ الملائكةُ لأمر الله، أمَّا إبليسُ فقد رفض السجودَ لآدم، وأكَّد بصورةٍ فَجَّة من التمرُّد على الله وعقوقٍ لِحَقِّ الله على عباده في أن يأمُرَهم بما يشاء، وتبَجَّح بكَوْنِه خيرٌ من الإنسان. فطَرَد اللهُ إبليسَ مِن حضْرَتِه لعصيانِه وسُوء أدبه . وقَبْل أن يُغادِرَ حضْرَةَ اللهِ، طَلَب إبليسُ من اللهِ مُهْلَةً، حتى يَتَمكَّن مِن إغْوَاءِ الناس. ويتركَّز هدفُ إبليسَ في أن يُغوِيَ الناس حتى يَجعلَهم يَحِيدُون عن الطريق المستقيم، أثناء المُهلَةِ التي منحها اللهُ له. ولن يَتَورَّع الشيطانُ عن شيءٍ في سبيلِ جَعْلِ أغلبيَّةِ الناس يَخضَعون له. وقد أَعلَن اللهُ أنَّه سوف يُرسِل الشيطانَ وأتباعَه إلى النار، ويَذكُر القرآنُ هذا كما يلي: (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِين) (سورة الأعراف:11-18) وبعد طَرْدِ الشيطانِ بعيداً عن حضْرَةِ الله، شَرَع في الصِّراع الذي سوف يستمِرُّ إلى يومِ الحساب. ومنذ ذلك الحين فإنَّه تَسلَّطَ على الناس بِمَكْرٍ وخُطَطٍ لإغوائهم، مستخدِماً طرقًا غيرَ مسبوقَةٍ لِيُحقِّق هذا الغرضَ. وكما فَهمت الآن فإنَّ الشيطانَ عدوٌّ يُمكِنه أن يَدخل إلى الإنسان بِمكرٍ شدِيد ودهاء. ولهذا السَّبب يجِبُ عليك أن تكونَ حذِراً لِتنْجُوَ مِن حِيَله. ولا تنسَ أبداً أنَّ الشيطانَ يَكمُن لك الآن ويُخطِّط للإيقاع بك. وهو يُحاوِل في هذه اللحظة أن يَمنعَك من إكمال قراءة هذا الكتاب، ويُحاوِل منْعَك مِن التفَكُّر فيما قرأته، ويحاول أن يَعُوقَك عن أداء الأفعال الخيِّرة، ويُغرِيَك حتى تُعامِلَ الذين يَكبُرُونَك بِغير احترامٍ وتَعصِيَهم. كما يسعى لأن يمنعَك مِن شُكر الله ومِن الصلاة، ويُحاوِل أن يمنعَك مِن أن تقولَ الصِّدْقَ في جميع أحوالِك. ويجب عليك ألاَّ تسمَحَ أبداً للشَّيْطانِ مِن أنْ يخدعَك ويُعطِّلَك عَن أن تكونَ إنساناً ذَا شخصيةٍ خَيِّرة، ويعطِّلَك عن الاستِماعِ لِصوتِ ضمِيرِك. ويَجِب عليك أن تلجأَ إلى الله وتسألَه أن يُعِينَك ويُنْجِيَك حين تُفكِّر في فِكرةٍ شِرِّيرة، أو حين تجد نفسَك غيرَ راغِبَةٍ في القيام بِفعل خير، فهذا كلُّه مِن الحِيَل الماكِرَة للشيطان، ولا تنسَ أبداً أنَّ الشيطانَ لا سَيْطرةَ ولا سُلْطانَ له على من يمتلك الإيمان. | |
|
روعة المعانى
التميز
تاريخ التسجيل : 09/06/2012 عدد المساهمات : 950 نقاط التقييم : 1532 المزاج : عبارتي المفضلة : مكان الاقامة : مصر الحبيبة الأوسمة :
| موضوع: رد: عدوك الاكبر السبت يونيو 09, 2012 9:44 pm | |
| يعطيـك آلع ـآإفيـه ع مـآإقـدمت لنـآ.. وجعله الله شاهدا لك لاعليك.." ودي.. | |
|
صبر جميل مشرف المنتدى الإسلامي
تاريخ التسجيل : 26/07/2012 عدد المساهمات : 1895 نقاط التقييم : 2041 الجنس : الجنسية : الهواية : المزاج : عبارتي المفضلة : مكان الاقامة : الاردن العمل : ادع الى سبيل ربك بالحكمة الأوسمة :
| موضوع: رد: عدوك الاكبر الأحد سبتمبر 23, 2012 5:29 am | |
| جعل الله صباحكم نورا ,,, وظهركم سرورا ,,, وعصركم استبشارا,,, ومغربكم غفرانا ,,, ورزقكم دعوة لا ترد ,,, . ووهبكم رزقا لا يعد,,, وفتح لكم بابا في الجنة لا يسد,,,
و رضي الله عنكم وأرضاكم .. وأعطاكم .. وكفاكم .. وهداكم .. وأغناكم .. وعافاكم .. وشفاكم ..
ووفقكم لخير الدعاء .. وأجاب لكم الرجاء .. وأحبكم بلا ابتلاء .. وجعلكم ساعين للخير .. مؤثرين في الغير .. وآمنكم بين أهليكم وادخلكم الجنة .. آمين يارب العالمين ...... | |
|