منتديات لمسة مرامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمسة مرامي

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
benghazi
مشرف النادي الرياضي وعالم السيارات
مشرف النادي الرياضي وعالم السيارات
benghazi


تاريخ التسجيل : 28/07/2012
عدد المساهمات : 1811
نقاط التقييم : 4265
الجنس : ذكر
المزاج :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! 53K62940
عبارتي المفضلة :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Uaf64666
الأوسمة :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! DAk82490

 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Empty
مُساهمةموضوع: !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!!    !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2012 2:50 am



 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Icon

 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Misc06rr6

العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل


 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Misc06rr6



في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت!

 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Line1371





قبل
خمسين عاما من الزمان تقريبا كان الكثير من الناس في مناطق مختلفة من
العالم يعتبرون أن مجرد البقاء على قيد الحياة والنجاة من الموت بالحروب أو
الأوبئة يعني العيش في صحة جيدة خصوصا بعد ضرب هيروشيما بالقنبلة النووية
وتطاحن الجيوش المختلفة في بقاع كثيرة من العالم لاسيما في فترة مابين
الحربين العالميتين الأولى والثانية.


وكانت
المدن التي تحظى بماء نظيف ونظام صرف صحي معقول تعد قليلة جدا وتعاني في
الوقت نفسه ضعف الخدمات الصحية العامة.وانتشرت في تلك الحقبة من الزمن
العديد من الأمراض وحالات سوء التغذية والفقر المدقع وما صاحبه من أمراض
مثل الكوليرا، والديزنتاريا والتيفوئيد، والأمراض الطفيلية مثل الملاريا.


وفي
بداية الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي تحسنت البنية الصحية في تلك
المناطق مما أدى إلى تحسن الظروف الصحية فيها، وذلك نتيجة لتحسن الظروف
الاقتصادية خصوصا في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين، ثم بدأت تختفي بعد
ذلك الأمراض المعدية من بعض المدن رغم أنها لم تستأصل تماما. فبينما كان
معدل عمر الفرد في عام م ثماني وأربعين سنة ارتفع ليصل إلى خمس وستين سنة
في عام م، وقد يزيد المعدل عن ذلك في بعض البلدان هناك. وتأتي اليابان في
مقدمة دول العالم من حيث ارتفاع معدل عمر الفرد، حيث يصل هذا المعدل بين
النساء إلى سنة.


في
حين استطاعت عدة دول استئصال بعض الأمراض عن طريق اتباع برامج تطعيمات
وتحصينات رخيصة نسبيا وغير مكلفة. فعلى سبيل المثال وصلت نسبة الذين تطعموا
في مناطق جنوب آسيا ضد الدفتيريا إلى ما يقارب كما هو الحال بالنسبة
للسعال الديكي الذي بلغت نسبته وأدت إلى انخفاض نسبة الوفيات بشكل بارز
خلال العشرين سنة الماضية. كما انخفضت الوفيات الناجمة عن الحصبة بمعدل عما
كانت عليه، وتكاد تكون حالات شلل الأطفال معدومة خلال العقد السابق. وهكذا
فإن النجاح الذي أحرز في استئصال هذه الأمراض يعتبر من أهم الأسباب التي
أدت إلى ارتفاع معدل عمر الفرد في تلك الدول.مشكلات الشيخوخةلكن ارتفاع
متوسط عمر الفرد والبقاء على قيد الحياة طويلا له من المشكلات ما يثير
القلق. فعلى سبيل المثال نجد أن إحدى السيدات الطاعنات في السن وتعمل في
إحدى البقالات في هونغ كونغ غالبا ما تسبب إرباكا للزبائن أو تنسى استلام
ثمن ما تبيعه لهم، كما أن بعضهم الآخر يضطر محرجا إلى تذكيرها بإعادة بقية
المبلغ الذي أعطاها إياه.


وقد
أخبر الأطباء زوجها أن حالتها طبيعية رغم مراجعتهم لحالتها على مدى ست
سنوات حتى استطاع أحد الأطباء تشخيص حالتها وأبلغه أنها مصابة بمرض
الزهايمر الذي يؤثر على قدراتها العقلية ويصيبها بالتلف والتقهقر التدريجي.
إن قصة هذين الزوجين مثال لما يجري في هونغ من تنامي ظاهرة ارتفاع متوسط
عمر الفرد في هذا البلد، الأمر الذي بدأت الحكومة في ملاحظته بعد فوات
الأوان، مما أدى إلى وقوع بعض المشكلات الصحية هناك. فمرض الزهايمر صار من
أهم الأمراض المنتشرة في مناطق جنوب شرق آسيا كما تقول البروفيسورة هيلين
شو أستاذة أمراض الشيخوخة النفسية في جامعة الصين.مشكلات المسنينلقد أدت
الهجرة إلى المدن والتغيرات الاجتماعية الأخرى إلى تشتت أفراد العائلة
الواحدة، وصار على كل من هو قادر على العمل القيام بذلك تاركين وراءهم كبار
السن الذين يعانون أمراض الشيخوخة المتنوعة دون عناية أو رعاية صحية تذكر.


وتعلق
على ذلك السيدة هيلين شو بقولها إننا لسنا مستعدين جيدا. وحال السيدة هوا
مثال على ذلك حيث وقع عبء العناية بها على زوجها الطاعن بالسن أيضا والذي
عليه القيام بتغيير أغطية الفراش لها، إضافة إلى اعتقاده أنها ليست مريضة،
وأنها ليست بحاجة إلى أن تقيم بالبيت الخاص بالعجزة.وتواجه سيدة أخرى مشكلة
مشابهة، إذ تجد نفسها رهينة للعناية بزوجها طريح الفراش بسبب معاناته
المتكررة من الذبحات الصدرية، مما جعله قعيدا بالبيت لعدم وجود دور رعاية
صحية للعجزة، وهذا ما يجعل الأمر صعبا جدا، خصوصا أن أبناءهما منشغلون
بتربية أولادهم والعناية بعائلاتهم ووظائفهم، تاركين والديهم دون المساعدة
اللازمة. وهكذا فإن المشكلة آخذة في التفاقم. إن هذه المشكلات تزداد حدة
إذا ما علمنا أن عدد كبار السن نسبة إلى إجمالي عدد السكان آخذ في
الازدياد.

ففي
عام سيكون ربع سكان اليابان - على سبيل المثال - فوق سن سنة. وسيتضاعف
عددهم بالفلبين إلى ، كما أن النسبة في سنغافورة ستكون ما بين إلى من
إجمالي سكان البلاد في عام . وهي ظاهرة تقلق أصحاب القرار في تلك البلدان.
وقد أعلنت السيدة إلين وونغ وزيرة الصحة هناك أن عامل ارتفاع متوسط عمر
الفرد سيزيد أعباء ميزانية وزارتها من إلى .السمنة المتزايدةلقد أدت حالة
الرفاه الاقتصادي الذي شهدته بعض دول العالم إلى ظهور العديد من المشكلات
الصحية التي تحمل في طياتها آثارا سلبية على مستقبل تلك المجتمعات؛ فالسمنة
المتزايدة وحالات ارتفاع الوزن المستمر تنذر بزيادة حالات الضغط والسكر
وأمراض القلب في عدد لا يستهان به من دول العالم خلال القرن القادم.ونتيجة
لكثرة مشاغل الأبوين فإنهما لا يكونان مع أبنائهم عند تناولهم لوجباتهم في
أغلب الأحيان، كما أنهم يلجأون في غالب الوقت إلى محلات الأطعمة الجاهزة
والسريعة. وفي دراسة قامت بها أستاذة طب الأطفال السيدة صوفي لونغ في جامعة
الصين، وجدت أن ظاهرة السمنة الزائدة في الفئة التي أجريت عليها الدراسة
بين الأطفال من مرحلة الولادة المبكرة إلى ما قبل سن البلوغ قد ارتفعت من
إلى .


وتعتقد
السلطات في سنغافورة أن المشكلة خطيرة إذ إن أعداد الأطفال من أصحاب
الأوزان المرتفعة في تزايد مستمر بين تلاميذ المدارس منذ م. وهؤلاء
التلاميذ يحولون باستمرار إلى عيادات تخفيف الوزن ومراقبته، حيث يخضع بعضهم
إلى حميات اليوغا وأنواع الحميات الأخرى لإنقاص وزنهم. وبعد ذلك تستمر
عملية المحافظة على الوزن، الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة لكثير من الناس.
وبفضل برنامج الرشاقة والتخفيف المطبق في سنغافورة فقد انخفض عدد تلاميذ
المدارس الذين يعانون سمنة زائدة من .


في
عام م إلى . خلال عامم.الفقر والتدخين!أما الدول الأكثر فقرا في العالم
فلها وضع مختلف مقارنة ببقية الدول الأخرى. فهناك الكثير من السكان في
الدول الفقيرة الذين يعانون أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي التي
تقضي على ثلث حالات الوفاة بين الأطفال تحت سن الخمس سنوات بالهند. كما
أصابت الملاريا ما يقارب . مليون شخص عام م، بينما يقتل التدرن الرئوي ما
بين . إلى . شخص سنويا. في حين أن الأغنياء من سكان هذه البلاد يعانون
الأمراض التي تصيب الأغنياء والتي تكثر في البلدان المتقدمة.فعلى سبيل
المثال يموت ما بين . إلى . بسبب أمراض صمامات القلب والجلطة الدماغية.
وهذان المرضان عادة ينجمان عن حياة الرفاه والوفرة. ولقد تضاعفت أمراض
القلب في المدن والريف الهندي خلال العشرين سنة الماضية، وكان من أهم عوامل
ذلك زيادة الدهون في الأكل.وهناك نمط ساد في السنوات الأخيرة بين نسبة
كبيرة من سكان الدول الفقيرة حتى شاع بين الناس وشكل سحابة قاتمة في
المستقبل الصحي لهذه الدول، ألا وهو ازدياد إقبال الناس على التدخين. ويعزى
السبب في ذلك إلى تركيز كبريات شركات التبغ العالمية في تسويقها على الدول
بالخارج لتعويض ما فقدته من مبيعات في بلادها.


وعلى
سبيل المثال فقد ازداد حجم الصادرات من السجائر إلى الدول الآسيوية فقط
عام إلى ، وكانت الصين وكوريا الجنوبية واليابان أهم هذه الأسواق، حيث من
المتوقع أن يصل عدد المدخنين بالصين إلى ما يقارب مليون مدخن. وتقدر منظمة
الصحة العالمية أن ما يقارب ألف نسمة سيموتون بسبب أمراض متعلقة بالتدخين
مثل سرطان الرئة.وفي بعض الأوساط الاجتماعية فإن زيادة الدخل تؤدي غالبا
إلى زيادة عدد المدخنين. ففي الفلبين كان الفقراء يشترون السجائر بكميات
ضئيلة، أي منفردة. أما الآن فإن معظم الناس يشترونها بكميات كبيرة إما علبا
وإما صناديق كبيرة.وقد أظهر مسح أجرته مجلة اللانشي أن من الفلبينيين
صاروا الآن مدخنين، بينما كانت النسبة فقط عام
م.

أما
اليابانيون فهم مشهورون بولعهم بالتدخين، ولديهم شركة تبغ تملكها الحكومة
التي لاتكاد تفعل شيئا من أجل خفض عدد المدخنين. فعبارة التحذير المكتوبة
على علب السجائر لا تتعدى جملة إنني أعتقد أنني أكون أفضل لو توقفت عن
التدخين!ولا تزال بعض مناطق آسيا تعاني مشكلات صحية سادت العالم خلال حقبة
الخمسينيات من القرن العشرين، ومن بينها بنغلاديش ولاوس وغينيا بيساو التي
تقتل الأمراض فيها مثل الكوليرا والتيفوئيد وحمى الضنك أعدادا كبيرة من
الأطفال. وتشير تقارير البنك الدولي إلى أن نصف مليون طفل رضيع يموتون
سنويا في منطقة المحيط الهادي بسبب تلوث المياه. وتقدر الخسائر المادية
بحوالي بليون دولار سنويا إذا ما أغفلنا الخسائر البشرية لهذه المحنة. إن
تحسين مصادر المياه ونظام الصرف الصحي وتطويرهما من أكثر الأمور أهمية
وحيوية، رغم أن اتساع المدن وتمددها السريع يجعل من ذلك أمرا صعبا حتى في
الدول المتقدمة. إلا أن الدول التي أولت هذا الموضوع الأهمية اللازمة كانت
على الدوام الرابح الأكبر. وعلى سبيل المثال استطاعت كوريا الجنوبية أن
تخفض نسبة الوفيات بين الرضع من بين كل ألف طفل عام م إلى أطفال بين كل ألف
عام م، وتحتاج كذلك الصين وإندونيسيا إلى بلايين الدولارات لإجراء التطوير
اللازم في هذين المجالين، إلا أن الأمر يبدو في غاية من الصعوبة؛ نظرا
للأزمات المالية التي تجتاح تلك المناطق.إن الأمراض المصاحبة للفقر مازالت
تخيف المسؤولين حتى في دول العالم الغنية، إذ إن ذلك أصبح نوعا من الهاجس
المستمر.ففي منتصف العام م على سبيل المثال اضطر المسؤولون في هونغ كونغ
إلى الصعود على متن طائرة قادمة من تايلاند لفحص ركابها ظنا منهم أن
الأمراض قد انتقلت مع السياح خصوصا عندما ظهرت بعض حالات الكوليرا لتحتل
مكانها مرة أخرى على قائمة الأمراض المتفشية التي تراقبها منظمة الصحة
العالمية . عودة الأمراض القاتلةلقد أثبتت التقارير أن عددا من الأمراض
القاتلة التي ساد اعتقاد لبعض الوقت بأنها استؤصلت عادت لتظهر من جديد،
وأنها مازالت على قيد الحياة إذا جاز التعبير، ومن بينها الملاريا. وحتى
الآن لم يتم التوصل إلى لقاح فعال يقضي على هذا المرض، إضافة إلى أن
الطفيلي الذي يسبب هذا المرض قد جعل المهتمين بالأمر يشعرون بالإحباط
لقدراته المتزايدة على مقاومة اللقاحات المستخدمة حتى الآن.ومن المعروف أن
حوالي . بليون من سكان آسيا يعيشون في مناطق موبوءة بالملاريا.


وبينما
تم تحقيق بعض النجاح في بعض الدول مثل تايلاند ونيبال وسيرلانكا إلا أن
حالات الملاريا مازالت في ازدياد مستمر.ويبدو أن التحكم والحد من هذا
الوباء صار أمرا صعبا، خصوصا أن هذه المناطق تشتعل فيها الحروب، وتكثر فيها
المخيمات المكتظة باللاجئين. فعلى الحدود التايلندية الكمبودية تم اكتشاف
نوع من طفيليات الملاريا الذي يقاوم جميع أنواع العلاجات المعروفة حاليا.
كما توجد هذه الحالة المتشابهة على حدود تايلاند مع مينامار (مسرح الصراع
بين القوات الحكومية وثوار الكارين).وليس أدل على هذه الكارثة من مأساة
السيدة فورين شور التي فقدت أطفالها العشرة واحدا تلو الآخر بسبب سوء
التغذية والإسهال. وهي تعتقد أن العمر لن يمتد بها طويلا، ولم يتبق لها إلا
ابنة عمرها سنة، تعيشان معا على فتات الطعام وتقيمان معا في منطقة نائية
على الحدود الكمبودية، حيث يعملان في نقل الماء للقرويين الذين يقطنون تلك
المناطق مقابل توفير الطعام لهما. والمفارقة أنه عندما لا يحتاج أحد إلى
الماء من القرويين تضطر الأم وابنتها إلى اللجوء للغابة للبحث عن بعض
الأعشاب والأوراق لسد رمقهما.


وإذا
ما وضعنا جانبا المشكلات السياسية التي تعانيها كمبوديا، فإن عليها الآن
أن تجابه مشكلة خطيرة بسبب تفشي الحمى الضنكية التي ربما كان سببها سخونة
الكرة الأرضية، الذي أدى إلى ظهور أنواع من الحشرات الجديدة. والحمى
الضنكية مثل الملاريا لا يمكن القضاء عليها باللقاحات، بل ربما زادت
اللقاحات هذا المرض سوءا واستفحالا، وهو مرض لا يفتك بطبيعته، وإنما يؤدي
إلى نزيف حاد داخلي يسبب بالتالي الوفاة. ويقدر عدد الذين يتوفون بسبب نزف
حمى الضنك ألف شخص سنويا على مستوى العالم.أما التدرن الرئوي والذي اعتقد
أنه تم القضاء عليه قبل خمسين سنة فقد عاد إلى الظهور مرة أخرى كأحد
الأمراض القاتلة عالميا. وأن ثلثي الضحايا هم من دول آسيا ومن بينها
الفلبين وتايلاند وإندونيسيا. وقد عزت منظمة الصحة العالمية سبب بروز مرض
التدرن الرئوي إلى ظهور مرض نقص المناعة، وبالتالي ظهور الفيروس لهذا النوع
الجديد من المرض.


ذلك
الفيروس الذي يقاوم معظم أنواع العلاجات إضافة إلى نقص الرعاية الصحية
ومكافحة الآفات.تلازم الفقر والمرضيتفق الخبراء على أن الفقر والمرض
متلازمان. لذلك فإن الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة ستؤدي بلا شك
إلى تداعيات خطيرة على المستوى الصحي بالمنطقة. فالأزمة الاقتصادية التي
حلت بإندونيسيا بسبب تدهور العملة المحلية، فضلا عن الأحداث السياسية
العاصفة التي مرت بهذا البلد في الفترة الأخيرة أدت إلى معاناته من مشكلات
لا حدود لها من قبيل الارتفاع الحاد والهائل في أسعار الأدوية المستوردة،
وقامت بعض المستشفيات بإلغاء بعض الفحوصات الضرورية، وتقليل فحوصات الأشعة
إلى الحد الأدنى. أكثر من ذلك أنه عندما تعطلت اثنتان من أجهزة الأشعة في
أحد هذه المستشفيات لم يتمكن المسؤولون من توفير الأموال لإصلاحهما أو شراء
قطع الغيار اللازمة.لقد أصبح الوضع الصحي العام في إندونيسيا في مأزق،
ومما يزيد من تفاقم هذا الوضع أن الأغنياء الذين كانوا يقصدون المستشفيات
الخاصة للعلاج بدأوا يلجأون إلى المستشفيات الحكومية للحصول على الأدوية
التجارية المدعومة من الحكومة والأقل تكلفة ومتوفرة إلى حد ما. وصار فقراء
المرضى يلجأون إلى الأدوية الرخيصة التقليدية. كما أن المسؤولين الحكوميين
في مجال الصحة أصبحوا لا يهتمون كثيرا بتوفير الإمكانات اللازمة لعمليات
القلب، مثلا فهم يفضلون بدلا من ذلك الاهتمام أكثر بالأطفال للحيلولة دون
ظهور حالات التهاب الرئة بينهم. كما أن النقص في المواد الغذائية بدأ يظهر
في أنحاء البلاد، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى ظهور حالات سوء التغذية
وعواقبها المعروفة.أما في تايلاند التي تعتبر من أكثر البلاد تعرضا لانتشار
مرض الإيدز فإن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها قد تؤدي كذلك إلى
ضياع كل المكتسبات التي حققها هذا البلد في مجال التحكم والحد من انتشار
هذا الفيروس.ومن أجل تجنب الأزمة الاقتصادية اضطرت الحكومة التايلاندية إلى
الإذعان لشروط البنك الدولي، وترتب على ذلك أن خفضت وزارة الصحة مثلها مثل
بقية الوزارات ميزانيتها، مما أدى إلى تقليل المخصصات المرصودة لمكافحة
مرض نقص المناعة بنسبة تصل إلى حوالي .


وهكذا
سيتضرر الفقراء أكثر من غيرهم كما يقول باول توه ممثل بانكوك بمنظمة
الإيدز التابعة للأمم المتحدة. حيث يقدر عدد المصابين في آسيا بفيروس
الإيدز بستة ملايين من بين مليون إصابة في العالم.أما في اليابان فإن
الركود الاقتصادي يترجم إلى زيادة في عدد حالات الانتحار بين الشباب،
وخصوصا من أصحاب الدخل المحدود.ويعتبر الانتحار من أهم عوامل ارتفاع
الوفيات في اليابان. فبعد أن قامت بعض شركات المقاولات بالاستغناء عن بعض
مديريها ومسؤوليها شعر هؤلاء بالإهانة وعدم أهميتهم،فلجأ بعضهم إلى
الاستشارات النفسية، وبعضهم الآخر اختار الانتحار كما يقول الدكتور سيكيا
ترو رئيس جمعية اليابان للعيادات النفسية والعصبية!أمراض الحياة
العصريةيتوقع خبراء الصحة أن يغزو آسيا وباء قادم مستقبلا وهو داء السكري
الذي يعد نموذجا مثاليا لأمراض الحياة العصرية، والتي من بين مضاعفاتها
أمراض القلب والجلطة والفشل الكلوي والإصابة بالعمى، وكلها مضاعفات آخذة في
الازدياد. وحسب الإحصاءات الأخيرة في بلدان آسيا فإن نسبة كبار السن في
سنغافورة ارتفعت من . عام م لتصل إلى من إجمالي السكان في الوقت الحاضر.
ويعتبر مرض السكر من العوامل الرئيسة لارتفاع عدد الوفيات في هونغ كونغ،
حيث يأتي ترتيبه الثامن بين بقية العوامل الأخرى، ورغم أن هناك من يعتقد
بين الأطباء أنه يأتي في الترتيب الثاني أو الثالث،


فهناك
حوالي نصف مليون شخص من بين الستة ملايين من سكان البلاد يعانون الإصابة
بالمرض حسب تقديرات الدكتور فرانسيزنو من وحدة الغدد الصماء في مستشفى ويلز
في هونغ كونغ.وفي مناطق الريف الصينية ارتفع عدد المصابين إلى عشرة أضعاف
ما كان عليه سابقا. ومن المفارقات أن نسبة الإصابة بالسكر كانت على الدوام
منخفضة بين الصينيين لاعتمادهم على الأرز والخضراوات في طعامهم بشكل رئيس.
لكن إذا ما اعتمد الإنسان على نظام تغذية تكون فيه نسبة الكربوهيدرات
والدهون مرتفعة، فإن الإصابة بالسكر ترتفع كذلك. ولقد أصبح الآن المعدل
الطبيعي لنسبة السعرات الحرارية الناتجة عن الدهون في وجبة طعام في أي مطعم
في شوارع الصين حوالي - والتي كانت قبل عقد من الزمن لا تتجاوز فقط.و
يتوقع الخبراء أن تتضاعف حالات مرض السكري على نطاق واسع بآسيا، بحيث ترتفع
من مليون إلى مليون إصابة خلال عاما.


ويقول
الدكتور شو إن الأمر بالغ الخطورة، إذ إن الآسيويين يقعون فريسة هذا المرض
مبكرا في المرحلة العمرية التي تقع بين إلى سنة بخلاف الإصابات بين
المواطنين في الدول الغربية التي تحدث متأخرة جدا. ويزداد الأمر سوءا بسبب
عدم اكتراث المرضى بالعلاج اللازم وعدم قدرتهم على السيطرة على المرض
جيدا.من المعروف عن السكري أنه داء قاتل صامت. فغالبا ما يكتشف بعد أن يصاب
المريض بسكتة أو ذبحة صدرية، ونادرا ما يكتشف كذلك في أثناء الفحوصات
الروتينية. وحسب التقديرات يكون المرض قد تطور لدى المريض على مدى أربع
سنين على الأقل قبل أن يتم تشخيصه والتعرف عليه وعلاجه. ومن أجل السيطرة
على مضاعفاته يحتاج المريض إلى مراقبة المرض والسيطرة عليه عن طريق الأدوية
والعلاجات الطبية طوال حياة المريض.غير أن درهم وقاية خير من قنطار علاج
كما نعرف جميعا، وبالتالي فما عليك لتجنب هذه الأمراض إلا التخفيف من
الوجبات الغذائية الدسمة، والإكثار من رياضة المشي، مع مراعاة ضرورة التقيد
بقواعد الصحة العامة المعروفة لقطاع كبير من الناس في الوقت الراهن ولم
تعد تخفى على أحد! وصحتين على قلبك!




 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! On215fhkraydpzw5ysnc



 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Download





 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Rose !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Rose !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Rose


 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Faw006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمسة إحساس
admin

admin
لمسة إحساس


تاريخ التسجيل : 30/05/2012
عدد المساهمات : 13782
نقاط التقييم : 28317
الجنس : انثى
الجنسية :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! 24J19881
الهواية :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! LGf07137
المزاج :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! 53K62940
عبارتي المفضلة :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! FsG64809
مكان الاقامة : جــــــــــــدة
العمل : في القطاع الخاص ..
الأوسمة :  !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Mmf89660

 !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!!    !!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!! I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2012 3:25 am

تسلم الايادي على ااالطرح
يعطيك الف عافيه
لاعدمنا تميزك
لآحرمنا الله من جديدك
لروحك آكآليل آلورد..
دمت بـ نقآء..||
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrame.forumarabia.com
 
!!! في عصر التقنية..أوبـئـة عادت وأمراض استجدت! !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التدخل الجراحي لعلاج الرعاش وأمراض اضطرابات الحركة الأخرى
» اولى الاعطاب التقنية في جهاز الايفون 5
»  بطاقة التقنية × لسيارة 2013 فورد ايدج
» قرار إدارى : تعيين الاستاذ aws رئيس قسم لمنتديات التقنية و الاتصالات
»  الميزوثيربي. المشكلة ليست في التقنية بل في سوء الممارسة وعدم التدريب الكافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمسة مرامي :: منتديات المرآة و الأسرة :: طب و صحة-
انتقل الى: