عادة يشكو الأطفال الصغار من السعال والرشح الأنفي، ففي أكثر الأحيان يحدث السعال في ساعات النهار لكنه يزداد عندما يستلقى الطفل على ظهره، وقد يحدث تقرح بالحلق نتيجة لارتداد الإفرازات الأنفية إلى الحلق أثناء النوم ومن العلامات التي نجدها في هؤلاء الأطفال أيضا الشخير أما الأطفال الأكبر سنا فقد يعانون من الحرارة مع إحساس بألم أو ضغط في منطقة الوجه مع وجود رائحة كريهة أثناء التنفس ونقص في حاسة الشم .
العلاج يتمثل في ضرورة إعطاء العلاج المناسب والفعال بعد التشخيص الصحيح لمنع المضاعفات المحتملة والتي يمكن أن تؤدى إلى التهابات الأذن الوسطى ثم التهابات المجرى التنفسي، ويمكن أن يحدث التهابات النسيج الرخو حول محجر العين الذي يمكن أن يؤدى إلى التهاب العصب البصري.
ويمكن اختيار المضاد الحيوي الجيد الذي يغطى أنواع الجراثيم المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية، ويجب إعطاء الجرعة بانتظام على أن تستمر مدة هذه الجرعات العلاجية من 14 إلى 21 يوما أو لمدة أسبوع بعد زوال الأعراض تماما، كما يمكن أن يضاف لهذا العلاج مزيل للاحتقان وأنواع من القطرات المضادة للهيستامين وأيضا يمكن إعطاء الطفل طارد للإفرازات.
منقول