تنطلق
التحضيرات لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر إجراؤها بتركيا في الفترة
ما بين 20 و30 يونيو المقبل، في مارس المقبل بالنسبة إلى الرياضات التي
حددت اللجنة المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية
مشاركتها في التظاهرات الدولية هذه السنة.
وكشف مصدر «الصباح الرياضي»
أن التحضيرات لهذه التظاهرة الإقليمية، تأخرت كثيرا مقارنة بالدورات
السابقة، إذ لم يتبق للجامعات الرياضية إلا أربعة أشهر من أجل الاستعداد
للدفاع عن حظوظ المغرب في هذه التظاهرة الإقليمية التي تجمع كل أربع سنوات
28 دولة مطلة على ضفة البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة
رفعت من وتيرة تنسيقها مع الجامعات المعنية من أجل اتخاذ جميع إجراءات
المشاركة وتحديد عدد الرياضيين الذين سيمثلون الرياضة الوطنية.
وأكد
المصدر ذاته، أن الوزارة سترصد ميزانية خاصة للتحضيرات، وذلك بناء على
برنامج محدد في الاجتماعات المنعقدة بين الجامعات واللجنة المشتركة، وأن
العديد من الفضاءات الرياضية ستحتضنها، في إشارة إلى أن المركز الوطني
للرياضات «مولاي رشيد»، لن يكون الفضاء الوحيد الذي ستجرى به التجمعات
الإعدادية للرياضيين المشاركين، وأن كل رياضة سيختار لها مكان معين
للاستعداد، مضيفا أن لجنة رياضيي النخبة لن تكون مسؤولة عن هذه التحضيرات
في الوقت الراهن.
وأوضح المصدر نفسه، أن عددا من الجامعات تواجه مشاكل
كبيرة قبل اتخاذ قرار مشاركتها، بعد أن فرضت عليها اللجنة المشتركة معايير
محددة، وألزمتها بالامتثال إليها، الشيء الذي أدى ببعضها إلى اتخاذ قرار
عدم المشاركة، ومنعت اللجنة مشاركة جامعات بسبب عدم توفرها على منتخب قوي
قادر على تمثيل المغرب، رغم حضورها الدائم في الدورات السابقة.