كل أمة تاريخ ،و هو الأساس الذي تقوم عليه الأمم ،فاذا نظرنا لأمة الأسلامية رائينها أمة من الأزل في التاريخ ،ولكن خف بريقها في زمننا الحالي ،فهنالك العديد من الأسباب أدى للسقوط هاذي الأمة العظيمة ،فمارائيك أخي القارئ أن نتلوا بعض هاذي الأسباب من منظور حضاري راقي بين المسلمين في السابق و الحاظر و الغرب في السابق و الحاظر ،ولتعرف أخي القارئ أين كنا وأين أصبحنا ،فالنقاط التي سوف نتناقشها
الوحدة ،والعلم ،والمستوى الأقتصادي ،فالوحدة في الأسلام سابقاً إنطلقت من هجرة الحبيب المصطفى محمداً عليه أفضل الصلاة والسلام ؛الهجرة التي أنطلقت من المدينة المنورة التي كانت بداية إنطلاق الوحدة بين المسلمين ،فاذ بي الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أخى بين الأوس والخزوج ،فكانت الوحدة التي جمعت المسلمين من المدينة المنورة إلى الحبشة ،وشتان بين الغرب و المسلمين في ذاك الزمان التي شتتهم الحروب والصراع وكادوا ان يتصارعون بسبب فتات الخبز ،فالعلم في عصر هارون الرشيد والمأمون كاد مستوى الأمية أن يصبح صفراً ،وصنعوا الإلة الطابعة ،فبعكس الغرب لايوجد شيء يسمى علم وكانوا في إنحدار ،فالمستوى الأقتصادي عند المسلمين كان في إزدهار ،فكونوا الدينار الأسلامي الذي أجتمعت كافة الدول الأسلامية تحت سقف الدينار الأسلامي ،فالغرب وصل الحد بأن كادوا يتخدمون الدينار الأسلامي في ديارهم ،وشتان بين السابق والحاضر ،كنا في المقدمة ولاكن للأسف الحال مأساوياً ،فالغرب حالياً شكلوا بمجلس يتشاركون وينتاقشون به عن الأمور السياسية والأقتصادية والفنية ،فالمسلمين لم ينجحوا في اجتماعهم في المجلس العربي وكأن شيء لم يكن ،فبالعلم متطورين ومتقدمين عنا ألاف الأميال ،فنحن يالحسرة تعليمنا مشابه لتعليمنا في عام ١٩٨٥ ،فالأقتصاد شكلوا عملة تدعى اليورو الأوروبي فارتقوا في إقتصادهم ،إما نحن لن يحالفنا الحظ للإجتماع لمناقشة الوضع الحالي ،فالنهاية المسلمين سابقاً كانوا مجتمعين ومطبقين لكتاب الله عز وجل ،فلذالك أرتقوا في جميع المجالات ،فالوصية الألتزام في كتاب الله الذي طرفه بيد الله و طرفه الأخر بين المسلم سبيل لكل أبن آدم ،فهذا أخي القارئ المفارقة بين المسلمين والغرب في السابق والحاضر.
وهذا بسبب غياب حكم الاسلام وظهور عصر الرأسمالية العفنة التي انشأها الغرب المستعمر
دعوة للجميع للعودة للشرع وهو كتاب الله وسنة رسوله الكريم وليس نام كافر مجرم .
ودمتم بود