أسئلة على سورة الليل
س1 : ما مناسبة المقسم به في هذه السورة للمقسم عليه ؟
ج 1: لما كان القسم بهذه الأشياء المتضادة كان القسم عليه – أيضاً – متضاداً , ولهذا قال : (إن سعيكم لشتى) أي: أعمال العباد التي اكتسبوها متضادة – أيضاً – ومتخالفة , فمن فاعل خيراً ومن فاعل شراً.
س2 : ما الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند قوله تعالى { فأما من أعطى واتقى (5)} ؟
ج 2: عن علي بن أبي طالب قال :كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة , فقال : " ما منكم من أحد إلا وقد كتب معقده من الجنة ومقعده من النار" فقالوا: يا رسول الله ! أفلا نتكل ؟ فقال:" اعملوا , فكل ميسر لما خلق له " . قال : ثم قرأ : ( فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى ) إلى قوله ( للعسرى ) رواه البخاري(4945).
س3 : ما المراد بـ " التردي في قوله تعالى { وما يغني عنه ماله إذا تردى (11)}؟"
ج3 : قال مجاهد : أي : إذا مات , وقال أبو صالح, ومالك عن زيد بن أسلم : إذا تردى في النار.
س4 : فيمن نزل قوله تعالى { وسيجنبها الأتقى (17)}؟
ج4 : ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه – حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك , ولا شك أنه داخل فيها , وأولى الأمة بعمومها , فإن لفظها لفظ العموم , وهو قوله – تعالى ( وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتى ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى ) ولكنه مقدم الأمة وسابقهم في جميع هذه الأوصاف وسائر الأوصاف الحميدة , فإنه كان صديقاً تقياً كريماً جواداً بذّالاً لأمواله في طاعة مولاه , ونصرة رسول الله , فكم من دراهم ودنانير بذلها ابتغاء وجه ربه الكريم , ولم يكن لأحد من الناس عنده منة يحتاج إلى أن يكافئه بها, ولكن كان فضله وإحسانه على السادات والرؤساء من سائر القبائل .
أسئلةٌ مختارة من كتاب التبيان في إعراب القرآن :
س1: قال تعالى : {وما يغني عنه ماله إذا تردى (11) }. فما الأوجه المحتملة في معنى " ما " في الآية ؟
ج1/ ( وما يغني ) : يجوز أن يكون نفيا ، وأن يكون استفهاما .
س2: قال تعالى : { وما لأحد عنده من نعمة تجزى (19) إلاّ ابتغاء وجه ربه الأعلى (20) }. فما نوع الاستثناء في الآية ؟
ج2: قوله تعالى : ( إلاّ ابتغاء ) : هو استثناء منقطع لأنه من غير الجنس ، والتقدير : لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربه .
أسئلةٌ مختارة من كتاب التحرير والتنوير :
س/ما مناسبة المقسم به للمقسم عليه؟
ج1: " مناسبة المقسم به للمقسم عليه أن سعي الناس منه خير ومنه شر وهما يماثلان النور والظلمة وأن سعي الناس ينبثق عن نتائج منها النافع ومنها الضار كما ينتج الذكر والأنثى ذرية صالحة وغير صالحة.