منتديات لمسة مرامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمسة مرامي

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نمو وتطور الطفل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملكة
عضو منا و فينا

عضو منا و فينا
الملكة


تاريخ التسجيل : 01/11/2012
عدد المساهمات : 156
نقاط التقييم : 178
الجنس : انثى
الجنسية : نمو وتطور الطفل  KY420093
المزاج : نمو وتطور الطفل  ALy63175
عبارتي المفضلة : نمو وتطور الطفل  Uaf64666

نمو وتطور الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: نمو وتطور الطفل    نمو وتطور الطفل  I_icon_minitimeالخميس يناير 31, 2013 7:53 am

Infant growth & development

الشهر الأول

يبتسم

نمو وتطور الطفل  124208_1330621391

الشهر الثاني

يصدر أصواتا

نمو وتطور الطفل  124208_1330621453

الشهر الثالث

يرفع رأسه

نمو وتطور الطفل  124208_1330621525

الشهر الرابع

يتحكم بيديه

نمو وتطور الطفل  124208_1330621580

الشهر الخامس

يتقلب

نمو وتطور الطفل  124208_1330621620

الشهر السادس

يجلس
نمو وتطور الطفل  124208_1330621666


الشهر السابع

يحبو

نمو وتطور الطفل  124208_1330621719

الشهر الثامن

يمسك

نمو وتطور الطفل  124208_1330621780

الشهر التاسع

يقف بمساعدة

نمو وتطور الطفل  124208_1330621835

الشهر العاشر

يمشي بمساعدة

نمو وتطور الطفل  124208_1330621882

الشهر الحادي عشر

يقف بنفسه

نمو وتطور الطفل  124208_1330621934

الشهر الثاني عشر

يمشي بنفسه

نمو وتطور الطفل  124208_1330621978

التسنــــــين

نمو وتطور الطفل  124208_1330622057

التهاب البلاعيم (التهاب البلعوم أو الحلق) Pharyngitis


إن أغلب الأطفال الذين يراجعون العيادات الخارجية في المستشفيات أو المراكز الصحية ، وهم يعانون من حرارة مع

وعكة صحية ، يقال لهم بأن عندهم ( بلاعيم )..!!

ترى .. فما حكاية البلاعيم هذه !؟ وما الذي يعنيه أطباؤنا الأعزاء من هذا
المصطلح !؟ وهل صحيح بأنها هي سبب المرض في كل هذه الأعداد الهائلة من

الأطفال !!!؟

في الحقيقة : إن التهاب اللوذتين ، أو البلعوم ، عند الأطفال ، هو جزء من
مجموعة التهابات تطال الأعضاء التنفسية العلوية ، ابتداء من الأنف إلى
الحلق

والبلعوم واللوذتين وحتى القصبات الهوائية ..إلخ

ونحن عندما نقول : التهاب البلعوم الحاد مثلا ، إنما نعني به التهاب
المجاري التنفسية العلوية هذه ، مع تركز الإصابة في منطقة الحلق Throat .
وعندما

نقول : التهاب اللوذتين الحاد ، فإنما نعني به ما سبق ،

مع تركز الإصابة في منطقة اللوذتين الحلقية Faucial Tonsils .. وهكذا…

وعلى هذا الأساس نقول : بأن التهاب البلعوم الحاد ، أو التهاب اللوذتين
الحاد ، إذا كانا هما المقصودان ، أحدهما ، أو كلاهما ، بمصطلح ( بلاعيم ) ،
فهما

غير شائعين عند الأطفال تحت السنة الأولى من العمر.

والصحيح : أن التهاب البلعوم الحاد ، هو مرض الأطفال في سن المدرسة ، حيث
يبلغ قمة حدوثه في عمر 4-7 سنوات ، ويستمر خلال مرحلة الطفولة

والشباب ، وهو إن حدث في الطفل فلا علاقة له البتة باللوذتين ، بمعنى : أن
وجود اللوذتين أو عدمهما ، لا يؤثر لا على قابلية الطفل للإصابة ، ولا على

سير المرض ومضاعفاته .!

يحدث التهاب البلعوم الحاد في الأطفال بسببين :

الأول : فيروسي ، وهو الغالب ، حيث يشكل نسبة لا تقل عن 80-85% من الحالات .

والثاني : جرثومي ، ونسبته لا تزين على 15% من الحالات ، والجرثومة المعنية في الغالب هي المكورات السبحية Group A - beta-hemolytic

streptococcus.

ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب .. فإذا كان
السبب فيروسيا : فغالبا ما تكون بداية المرض تدريجية ، على شكل

حرارة ، وتعب عام ، مع فقدان الشهية للطعام ، وغالبا ما يشكو

الطفل من ألم في منطقة الحلق .

ومن الدلائل على كون المرض فيروسي ، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح المعروفة
. وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمرارا في

الغشاء المخاطي ، مع بعض التقرحات فيه. أما اللوذتان Tonsills فغالبا ما
تكبران ، أو تكونان محمرتان ، ومغطاتان بطبقة متسخة من الإفرازات .

وأما الغدد اللمفية Lymphnodes فتكبر أحيانا ، وخاصة في منطقة الرقبة ، وتكون مؤلمة بالجس .

التهاب البلعوم الفيروسي : مرض بسيط ، وذو شفاء ذاتي ، إذ غالبا ما تزول
أعراضه في غضون 24-48 ساعة ، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام ،

كما تندر فيه المضاعفات .

وأما إذا كان السبب جرثوميا : فالأمر يختلف تماما ، فهو أولا يندر في
الأطفال دون عمر السنتين ، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير نموذجية ، مثل :

الصداع ، والتقيؤ ، وألم البطن ، فضلا عن الحرارة التي قد تصل

إلى 40 درجة مئوية ، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير المتوقعة ، تبدأ
أعراض الحلق بالظهور ، حيث يبدأ الحلق بالتقرح ، ويكون مؤلما ، ومترافقا

مع صعوبة البلع وحتى الكلام .!

بقي السؤال الأكثر أهمية ، وهو : كيف نعالج هؤلاء الأطفال .!؟

وللإجابة نقول : بما أن أغلب حالات التهاب البلعوم الحاد هي فيروسية ، وذات
شفاء ذاتي ، فيجب على الطبيب أن لا يسرف كثيرا في استخدام المضادات

الحيوية .!!

ولكن ، كيف للطبيب الذي يعمل في المناطق الريفية مثلا ، والذي لا يمتلك إلا
سماعته الطبية لتشخيص المرض ، حيث لا زرع جرثومي ، ولا تحليلات

مصلية .

أقول : كيف للطبيب أن يفرق بين الشكل الفيروسي البسيط ، والذي لا يحتاج إلى
علاج ، وبين الشكل الجرثومي الخطير ، الذي إذا لم يعالج بصورة حازمة ،

فربما ترك في الطفل مضاعفات خطيرة مثل: روماتزم

القلب ، والتهاب الكلى ، وغيرها .!!!؟

وهنا يأتي دور الخبرة والتدريب الناجح ، بعد التوكل على الله ، فكلما كان
الطبيب حاذقا ، ومدربا ، ومتأنيا في الفحص ، كلما كان تشخيصه دقيقا. وإذا
وضع

التشخيص الدقيق ، فالعلاج سهل وبسيط .

التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟


التعريف بالمشكلة:

التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة
عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل

تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ
ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً

Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد

تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول
اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون
هناك علاج

لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب

المؤدية لهذه المشكلة.

ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟

هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :


* العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :

- الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

- التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

- استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

- التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

- مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

- بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

- الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

- الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

- نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.


* العوامل الفيزيولوجية :

وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل،
وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل

الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :

إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب
والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء

والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية

أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ
الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :

* توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

* توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

* ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

* ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار
الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على

التغلب على هذه المشكلة.

* مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

* من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.

* تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

* تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

* توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

* إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

* استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

* نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ،
وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات

أمام الأيام المبللة.

تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على
الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر

فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

( الزكام ) أو ( النشلة )…ضيف الشتاء الثقيل !!!

ما هو الزكام أو النشلة !؟

الزكام coryza أو النشلة أو ما تعرف بالرشح ( وخطأ بالأنفلونزا flu ) ، أو
البرد العام common cold هي التهاب المجاري التنفسية العلوية

URT ، وهي أهم مرض يصيب الأطفال على الإطلاق ، حيث يتعرض الطفل إلى 3-8 إصابات سنوياً ، وهي أهم سبب طبي لغياب الأطفال عن مدارسهم ،

حيث تسبب آلاف الغيابات والانقطاعات سنوياً ، ويصرف عليها وعلى علاجها ملايين الدنانير .


متى تحصل النشلة !؟

النشلة هي مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية أن
انخفاض الحرارة يمكن أن يقلل مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات

النشلة ، ولكن الملاحظة العملية تكاد تحصر النشلة في الشتاء ، وخاصة في بدايته ونهايته ، أي لدى تغير الطقس .


ما هي العوامل التي تساعد على انتشار المرض !؟

هناك مجموعة عوامل منها :


* الازدحام : فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال وحتى عيادات الأطباء

( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير
مهواة ) يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى

طفل آخر أو أكثر .

* الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض.

* تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .

* عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.

ما هي أسباب النشلة !؟

النشلة هي مرض فيروسي أصلاً ، وهناك أكثر من مائتي فيروس يمكن أن تسبب المرض ، ولكل فيروس عشرات الزمر الفيروسية المنبثقة عنه ، ومن

هنا كانت الصعوبة في إيجاد لقاحات لكل هذا الكم الهائل من الفيروسات .

هل النشلة مرض معدٍ !؟
الجواب نعم طبعاً ، فهي شديدة العدوى وخاصة باللمس المباشر .


ما هي طرق العدوى وانتقال المرض ؟

1- التنفس : حيث ينتقل الفيروس عبر هواء الزفير من شخص مريض إلى آخر سليم ( من هنا قلنا بأن الجلوس في أماكن مزدحمة ، وخاصة إذا وجد

أشخاص مدخنون ) هي من أهم طرق انتقال المرض .

2- العطاس والسعال : حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير إلى الأطفال القريبين .

3- اللمس المباشر والتقبيل : من هنا يجب منع استخدام حاجات الشخص المريض ومنع مصافحته وتقبيله .

ما هي أعراض وعلامات النشلة ؟

فترة حضانة المرض تمتد من 2-5 أيام وقد تصل إلى أسبوع ، والأعراض تختلف حسب عمر الطفل :

- ففي الأطفال الكبار مثلاً : يكون تخرش الأنف مع حكة البلعوم من أبكر
الأعراض ، وغالباً ما يتشكل إحساس لدى الطفل بأنه على وشك أن يصاب

بالمرض ، بعد ساعات يبدأ الأنف بإفراز ضائعات discharges رقيقة ، ثم يبدأ العطاس .

ولو فحصنا الطفل في هذه المرحلة لوجدنا عنده : حرارة خفيفة إلى متوسطة ، مع
تقرح الحلق ، وتهيج في ملتحمتي العينين … هذا في اليوم الأول ، أما

في اليومين الثاني والثالث ، فتتحول إفرازات الأنف إلى ثخينة وقيحية ،
ويتطور لديه صداع وإعياء وتعب عام ، ويفقد الطفل شهيته للطعام ، ويحب
الخلود

إلى الراحة ، ولا غرابة أن يشكو الطفل من سعال جاف ليلي سببه ارتداد
إفرازات الأنف إلى القصبات أثناء النوم ، ثم لا تلبث الأعراض أن تتراجع إلى
أن

تختفي في غضون 5-7 أيام .

- أما في الأطفال الصغار والرضع : فأهم عرض هو الحرارة التي قد تكون شديدة إلى حد الاختلاج أو

( الشمرة ، التشنج ) convulsion وغالباً ما يكون الطفل متهيج irritaable
وغير مرتاح restless قليل النوم والرضاعة ، والتفسير واضح جدا

فالطفل عندما يغلق أنفه بالنشلة يرفض الغذاء ويبحث عن الهواء .

ومن الأعراض المهمة في الأطفال الصغار التقيؤ الذي يلي السعال أحيانا ، حيث يتخلص الطفل من الإفرازات التي كان قد ابتلعها .

هل هناك مضاعفات للنشلة !؟

أغلب حالات النشلة تنتهي بدون مخاطر عند الأطفال الأصحاء الذين ترعاهم
أمهات واعيات ، أما الأطفال قليلي التغذية والمناعة والعناية الصحية فلا

غرابة أن تتطور حالاتهم إلى إحدى المضاعفات المعروفة ، مثل: التهاب الأذن
الوسطى ، وذات الرئة والقصبات ، وربما الربو القصبي ، وبدرجة أقل

التهاب الجيوب الأنفية.

هل هناك من علاج للنشلة !؟

من المؤكد أن الأهل يطالبون الطبيب بإجراء سريع لوقف معاناتهم هم قبل
معاناة أطفالهم المرضى ، وغالبا ما يفصحون عن رغبتهم في وصف الأدوية ،

هذا إذا لم يكونوا قد وصفوها بأنفسهم وجلبوها معهم إلى الطبيب من الصيدلية
المجاورة لمنزلهم ، أو من بقايا الأدوية الموجودة في ثلاجتهم ، فلقد أحصى

الأطباء أكثر من ثمانمائة مادة دوائية ، كانت قد استخدمت في أرجاء المعمورة لعلاج هذه الحالة البسيطة .!!!

لكن هل هذا هو التصرف الصحيح والسليم من قبل الأهل !؟

وإذا كان الجواب لا ، وهو كذلك بالطبع ، فما هو دور الأهل بالتحديد !؟

إن دور الأهل الأساسي هو في منع حصول المرض أصلا ، فالرسول الكريم محمد

(( درهم وقاية خيرُ من قنطار علاج )) ، وذلك بالاعتناء بصحة الطفل وتغذيته ،
وعدم التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة وغير النظيفة وغير الصحية

حتى لو كانت عيادة طبيب مشهور ، وأن لا يدخنوا أو يسمحوا للمدخنين بدخول
غرفته ، وأن لا يسمحوا للأهل والأصدقاء المرضى بحمله وتقبيله ، وأن لا

يتسرعوا بإعطاء الأدوية إلا باستشارة طبيب حاذق ومخلص ، فالعلم لوحده لا
يكفي ما لم يكن محصنا بمخافة الله ، وكذلك الإخلاص وحده لا يحل المشكلة

مع طبيب جاهل .!!!

وما هو دور الطبيب الحاذق المخلص !؟

أن يشخص الحالة المرضية بشكل دقيق ، وأن يصف العلاج المناسب ، الذي يحقق
النفع ولا يسبب الضرر ، مثل : الدواء المخفض للحرارة ، الذي يخفض

الحرارة ويسكن الألم ، ونؤكد هنا على تجنب استخدام أسبرين الأطفال في مثل
هذه الحالة ، لأنه قد يسبب أذية دماغية إذا تزامن مع فيروس الانفلونزا .!

ونشجع إعطاء مغلي البابونج أو الشاي الخفيف المطعم بالليمون والمحلى بالعسل
الطبيعي ، فهو سائل محقق الفائدة ، مستساغ الطعم ، ويكاد يخلو من أية

آثار ضارة .

كما نشجع إعطاء السوائل الخفيفة الدافئة ، كالشوربات وغيرها ، فهي مغذية ولطيفة ..

أما ما عدا هذا القدر المتفق عليه ، مثل إعطاء المضادات الحيوية ، ومضادات
الحساسية ، ومزيلات الاحتقان ، ومضادات السعال ، والمقويات ،

والفيتامينات ، فهذه أمور يقدرها الطبيب الحاذق المخلص ، والأصل فيها الإقلال لا الإسراف …

اضطرابات الخصية وكيس الصفن Testis and scrotum disorders

الخصية المستوقفة (الخصية المعلقة) Undescended testis

إن أول مكان تتكون فيه الخصية في الجنين هو مكان في أعلى البطن تحت
الكليتين وملتصقة بالجدار الخلفي للبطن وتلك حقيقة أشار إليها القران
الكريم

في قولة تعالى (فلينظر الإنسان مِمَّ خُلق خلق من ماء دافق يخرج من بين
الصلب والترائب) وهو وصف دقيق لمكان تكون الخصيتين الأول فالصلب هو

العمود الفقري والترائب هي أحشاء البطن وهو إعجاز أخر من إعجازات القران
الكريم الذي نزل على رسول الرحمة وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلى

الله عليه وسلم تلك الحقيقة التي لم يستطيع العلم معرفتها ألا في القرن العشرين بعد تطور أجهزه مراقبة تخلق الجنين.

وبعد أن يكتمل تكوين الخصيتين في المكان الأول لها تبدأ في النزول والزحف
من أعلى البطن وحتى تصل إلى كيس الصفن وهو المكان النهائي لها وعاده

ما تبدأ هذه الرحلة العجيبة ابتداء من الشهر الخامس إلى السادس من عمر
الجنين وتصل إلى كيس الصفن في الأشهر الأخيرة أو قبل ولادة الجنين وهي

رحله فريدة تجعلنا نتأمل في إبداع المولى عز وجل وهي ليست مجرد رحله بسيطة
بل هي رحله معقدة تقوم فيها الخصيتين باصطحاب أوردتها وشراينها

معها إلى كيس الصفن بل ويزداد التأمل الإيماني لهذه الرحلة عندما تعرف
عزيزي القاري أن الخصيتين تتوقف لفترة من الزمن في اسفل البطن وقبل أن

تتوجه إلى كيس الصفن لأنها تكون مع موعد مع أعضاء أخرى ستصاحبها الرحلة وهذه الأعضاء هي البر بخ والأنبوب الناقل للمني .


والآن ماذا نقصد بالخصية المستوقفة؟

هي حاله غير طبيعية تحصل بنسبة 1% وفيها تفشل أو تخفق الخصيتين في إتمام الرحلة بنجاح فتتوقف في وسط أو اسفل البطن لسبب لم يعرف حتى

الآن , إلا أن هذه الحالة تحصل عند الأطفال المولودين قبل إتمام مدة الحمل
الكاملة ( تسعة اشهر) وقد تخفق الاثنتان في إكمال الرحلة أو في بعض الحالات

تخفق خصية واحدة في النزول إلى كيس الصفن وعادة ما تكون الخصية اليمنى.

الأعراض والعلامات

بعد ولادة الطفل يكتشف الطبيب أو الأم أثناء تغسيلها لطفلها أن كيس الصفن
فارغ لا توجد به الخصيتين أو توجد به خصيه واحدة وفى بعض الحالات لا يتم

اكتشاف ذلك إلا في شهور متأخرة من عمر الطفل أما أسوء الأمور أن يتم اكتشاف
الحالة في سن البلوغ أو بعدها حيث تكون قد حصلت مضاعفات. كما أن

من أعراض الخصية المستوقفة في بعض الحالات الشعور بألم في المكان الذي استوقفت فيه الخصية.

المضاعفات

إذا لم يتم الكشف المبكر عن الخصية المستوقفة أو تأخر علاجها حتى سن البلوغ
عند الذكر فان الخصية تتعرض للتلف الأبدي فتفقد المقدرة على تكوين

النطف المنوية وبالتالي قد يصاب هذا الذكر بالعقم إذا كانت كلا خصيتيه لم
تنزل إلى كيس الصفن أما إذا كان واحدة فقط فان الأخرى بإمكانها القيام

بالوظائف الجنسية والتناسلية. وسبب تلف الخصية المستوقفة إنها وضعت في مكان
لا يتلاءم مع الحرارة المطلوبة لتكوين وحياة الأمشاج المنوية حيث أن

المولى عز وجل قد خصص كيس الصفن للخصيتين لان حرارته تكون اقل من حرارة الجسم مثلما أشرنا سابقا وهناك خطر أخر يهدد الخصية المستوقفة

وهي احتماليه تحولها إلى سرطان الخصية. فهل حمدت الله عزيزي القاري أن سلمك
من هذه المشاكل قال تعالى (وآتاكم من كل ما سألتموه و إن تعدوا

نعمة الله لا تحصوها ) إبراهيم / 34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيزفونة
Friends

Friends
زيزفونة


تاريخ التسجيل : 19/08/2012
عدد المساهمات : 458
نقاط التقييم : 508
الجنس : انثى
الجنسية : نمو وتطور الطفل  Qcp20281
المزاج : نمو وتطور الطفل  SYc62552
عبارتي المفضلة : نمو وتطور الطفل  TDY64781
الأوسمة : نمو وتطور الطفل  JDl45726

نمو وتطور الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نمو وتطور الطفل    نمو وتطور الطفل  I_icon_minitimeالخميس يناير 31, 2013 4:30 pm

معلومات حلوة ذكرتني بطفولة اولادي مشكورة بانتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمسة إحساس
admin

admin
لمسة إحساس


تاريخ التسجيل : 30/05/2012
عدد المساهمات : 13782
نقاط التقييم : 28317
الجنس : انثى
الجنسية : نمو وتطور الطفل  24J19881
الهواية : نمو وتطور الطفل  LGf07137
المزاج : نمو وتطور الطفل  53K62940
عبارتي المفضلة : نمو وتطور الطفل  FsG64809
مكان الاقامة : جــــــــــــدة
العمل : في القطاع الخاص ..
الأوسمة : نمو وتطور الطفل  Mmf89660

نمو وتطور الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نمو وتطور الطفل    نمو وتطور الطفل  I_icon_minitimeالخميس يناير 31, 2013 5:25 pm

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

نمو وتطور الطفل  64450380
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrame.forumarabia.com
 
نمو وتطور الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  احذرى هزهزة الطفل قد تميته ، اضرار هزهزة الطفل ، مخاطر هزهزة الطفل
»  ◄♥۝ آثار سوء التغذية على الطفل ۝♥►
» تغذية الطفل الرضيع
» طرق تنظيم نوم الطفل الرضيع
» طرق حماية الطفل من مرض السكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمسة مرامي :: منتديات المرآة و الأسرة :: طب و صحة-
انتقل الى: