كشفت دراسة أن أشد أنواع سرطان الكبد هو ذلك الذي يلم بالمصابين سلفا بسرطان الجلد، والذي ينتقل عند 50% من المصابين به إلى الكبد وعندئذ يصبح احتمال بقاء المريض على قيد الحياة ضئيل للغاية لأنه يكون أكثر فتكا من سرطان الكبد المتعارف عليه.
وأكدت طبيبة أمريكية أن هؤلاء المرضى لا يعيشون أكثر من 6 أشهر، ويمكن 13% من المرضى يكملون العام، غير أن تحفيز مناعي جديد يؤمل أن يحسن من حال المصابين بالسرطان المزدوج للجلد والكبد، إذ يحقن مباشرة داخل الشريان الموازي للورم للعمل على قتله.
المحفز يعرف الجهاز المناعي على الورم وبتعرفه عليه يتمكن من قتله.
ما يحير الأطباء ليس سرطان الكبد القاتل وإنما التحول الجديد الذي بدأ يتسم به سرطان الجلد والذي يمكنه من الانتقال وبسرعة من خلايا الجلد إلى خلايا الكبد.
المحفز المناعي الجديد الذي أثبت جدواه يزيد من فرصة البقاء على قيد الحياة بين 6 أشهر لعامين حتى وإن لم يتلقى المريض أي نوع من أنواع العلاج.