أسئلة على سورة البلد
س1 : ما المراد بـ ( البلد ) في قوله تعالى { لا أقسم بهذا البلد (1)}؟
ج1 : المراد به مكة .
س2 : ما معنى قوله تعالى { وأنت حل بهذا البلد(2) }؟
أي : أنت يا محمد , يحل لك أن تقاتل بمكة ساعة من النهار . وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض, فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة , لا يعضد شجره ولا يختلى خلاه , وإنما أحلت لي ساعة من نهار , وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ,ألا فليبلغ الشاهد الغائب" وفي لفظ آخر : " فإن أحد ترخص بقتال رسول الله فقولوا : إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم " متفق عليه البخاري (1834) ومسلم(1353).
س3 : ما المختار ابن جرير في معنى قوله { ووالد وما ولد(3) }؟
ج3 : اختار ابن جرير أنه عام في كل والد وولده .
س4 : ما معنى قوله تعالى { فلا اقتحم العقبة(11) }؟
ج 4: قال ابن زيد : ( فلا اقتحم العقبة ) أي : أفلا سلك الطريق التي فيها النجاة والخير؟ ثم بينها فقال ( وما أدراك ما العقبة * فك رقبة * أو إطعام ) .
س5 : اذكر بعض ما ورد في فضل عتق الرقبة ؟
ج5 : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منها إرباً منه من النار , حتى إنه ليعتق باليد اليد , وبالرجل الرجل , وبالفرج الفرج " رواه أحمد(2/422) والبخاري(2517) ومسلم(1509) .
س6 : قال تعالى { يتيماً ذا مقربة (15)} اذكر فضل الصدقة على القريب ؟
ج6 : عن سلمان بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الصدقة على المسكين صدقة , وعلى ذي الرحم اثنتان : صدقة وصلة " رواه أحمد(4/214) والترمذي(658) والنسائي(2581) بإسناد صحيح.
أسئلةٌ مختارة من كتاب التبيان في إعراب القرآن :
س1: قال تعالى : ] ولقد خلقنا الإنسان في كبد (4) [. فما إعراب " في كبد " ؟
ج1: ( في كبد ) : حال ؛ أي مكابداً.
س2: قال تعالى : ] أو إطعام في يوم ذي مسغبة (14) يتيما ذا مقربة (15) [. فما موقع " يتيما " من الإعراب؟
ج2: ( يتيماً): مفعول إطعام .
أسئلةٌ مختارة من كتاب البحر المحيط :
س: قال تعالى : ]وأنت حلّ بهذا البلد (2) [. فما موقع جملة " وأنت حلّ " من الإعراب ؟
ج: ( وأنت حلٌّ ) جملة حالية تفيد تعظيم المقسم به ، أي فأنت مقيم به ، وهذا هو الظاهر . وقال ابن عباس وجماعة معناه : وأنت حلال بهذا البلد يحل لك فيه قتل من شئت وكان هذا يوم فتح مكة .
أسئلةٌ مختارة من كتاب التحرير والتنوير :
س1: قال تعالى { والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة(19) } فما دلالة ضمير الفصل "هم" ؟
ج1: " ضمير الفصل في قوله " هم أصحاب المشأمة " لتقوية الحكم وليس للقصر , إذ قد استفيد القصر من ذكر الجملة المضادة للتي قبلها وهي " أولئك أصحاب الميمنة"